طالبت السلطة الفلسطينية، الأمم المتحدة، الثلاثاء، بنشر قوة دولية دائمة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بعد يوم من إعلان إسرائيل إنهاء عمليات بعثة مراقبة دولية تعمل في مدينة الخليل بعد قرابة 20 عاما من عملها.
وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، إنه لن يمدد تفويض “بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل”، وأضاف “لن نسمح بمواصلة عمل قوة دولية تتصرف ضدنا”.
ولم يتحدث عن جدول زمني لخروج المراقبين.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية من الأردن في حرب 1967.
وكانت بعثة التواجد الدولي تنشر مراقبين مدنيين غير مسلحين من النرويج وإيطاليا والسويد وسويسرا وتركيا في الخليل منذ عام 1997.
وتنقل انتهاكات القوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان.
ويشعر رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، بالقلق من تعليق قوة المراقبة، وأن يؤدي ذلك إلى تصعيد الهجمات من المستوطنين وانتهاكات حقوق الإنسان الفلسطينية في المنطقة المحيطة.
وقال تيسير أبو سنينة، رئيس بلدية الخليل، “يعيش مئات المستوطنين اليهود المتشددين تحت حراسة آلاف الجنود في قلب الخليل، التي يقطنها ما يزيد على 200 ألف فلسطيني”.
وقال متحدث باسم التجمع اليهودي في الخليل، إنهم يضغطون من أجل رحيل البعثة الدولية في المدينة كما إنهم سعداء بالقرار.
وقال إيشاي فليشر، “نريد حياة طبيعية في الخليل”.
وأضاف فليشر، “عندما يكون لديك هؤلاء الأجانب يسيرون في الأنحاء بزيهم، تشعر بأنهم يراقبونك وكأنك حيوان في حديقة حيوان، هذا لا يساعد في الإحساس بأن الحياة جيدة هنا”.
ولم يصدر رد فعل على الفور من الأمم المتحدة إزاء المناشدة الفلسطينية.