ورفض هازارد الذي ينتهي عقده مع النادي اللندني في حزيران/يونيو 2020، تجديد الرابط بينه وبين فريقه الحالي على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها الادارة.
وبحسب التقارير الصحافية، عرض تشلسي على هازار عقداً جديداً براتب أسبوعي يناهز 350 ألف جنيه إسترليني (450 ألف دولار)، إلا أن اللاعب مصمم ألا يتخذ قراراً بشأن مستقبله قبل نهاية الموسم.
وكان نادي "البلوز" قد وقف بحزم أمام محاولة بايرن ميونيخ الألماني التعاقد مع مهاجمه الواعد كالوم هودسون-أودوي، في محاولة منه لتعويض رحيل هازار في حال حصل.
وقال ساري الأربعاء قبل لقاء بورنموث في الدوري "حالة إدين هازارد مختلفة، يبلغ 28 عاماً، وفي حال أراد الرحيل، أعتقد أن عليه الرحيل" وتابع "بالطبع، آمل خلاف ذلك. آمل أن يبقى هنا".
وأردف المدرب الإيطالي قائلاً "لديه القدرات لأن يكون أفضل لاعب في أوروبا في الوقت الحالي. في بعض الأحيان يكون سعيداً وفي أحيان أخرى يكون أقل سعادة. عملي هو أن أطوره واضعه في موقع لتقديم الأفضل".
وصنف ساري لاعبه البلجيكي على أنه "لاعب فردي أكثر من قائد"، داعياً إياه إلى إظهار المستوى الذي قدمه في بداية الموسم.
ولجأ ساري إلى الاعتماد على هازارد في مركز المهاجم "الزائف" قبل التعاقد مع الأرجنتيني غونزالو هيغوايين قادماً من ميلان الإيطالي، على رغم أن قائد المنتخب البلجيكي يفضل اللعب في مركز الجناح. إلا أن المدرب السابق لنابولي، أبدى رضاه عن أداء اللاعب في مركزه الحالي.
وبمواجهة انتقادات ساري بعد الفوز على توتنهام (2-1) الأربعاء والتأهل إلى نهائي مسابقة رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، رد هازارد قائلاً "لا اهتم. أريد فقط أن العب كرة القدم"، مضيفاً "لا يهم ما يقوله المدرب. أركز فقط على طريقة لعبي وأريد تقديم الأفضل لهذا الفريق".