أين المرأة من تحولات العرب؟ تحت هذا العنوان طرح برنامح «أبعاد» المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، قضية لطالما شغلت بال الكثيرين من النشطاء والسياسيين والمفكرين.
وطرح الإعلامي محمد قواص، خلال البرنامج، عدة أسئلة على أصحاب الرأي والاختصاص، للوقوف على أسباب التغييرات الجذرية التي طفت على السطح منذ سنوات، إلى أن تحولت إلى مأساة في بعض الدول، لكنها بشكل أو بآخر أدت إلى تحولات في القوانين والتشريعات لدى شرائح كبيرة اجتماعية، وخصوصا لدى المرأة وموقعها.
وقالت مونيه المنصور، الروائية والإعلامية المغربية، إن وضع المرأة في المغرب يشهد تقدما على المستوى القانوني والمجتمعي، إلا أن هذا التقدم لم يواكبه تقدم ثقافي لمواكية التطوير، موضحة أن المرأة قادت مجموعة من المسيرات ساهمت في التغيير بفاعلية.
بينما ترى فاطمة كمون، الناشطة التونسية، أن المرأة التونسية حققت مكاسب كبيرة بعد الربيع العربي.
وتقول هدى الرشيد، الروائية والإعلامية السعودية، إن الحرية الشخصية أصبحت هي السائدة مجتمعاتنا.
بينما ترى، أنعام العشي، المحامية والحقوقية الأردنية، أن معظم البلدان الثقافة الدينية والمجتمعية لها بصمة واضحة على وضع المرأة.
وتقول، ندى حطيط، الكاتبة والإعلامية اللبنانية، إن جميع المشاركات في فيلم شهرازادات لبنان هم ضحايا حقيقيين.
وأضافت حطيط خلال مشاركتها في برنامج أبعاد مع الإعلامي محمد قواص، أن الحرية بالنسبة للمرأة اللبنانية هي بصرية وشكلية فقط.