مصعب صلاح تابعوه على تويتر
عانى برشلونة في المواسم الثلاثة الماضية من تراجع مستوى الفريق بصورة واضحة بحلول شهر مارس وأبريل وهو ما تسبب في الخروج المتكرر من دوري أبطال أوروبا.
مع لويس إنريكي في موسم 2015-2016 قدّم البلوجرانا موسمًا قويًا للغاية ولكن في نهاية مارس خسر الكلاسيكو ثم مباراة ريال سوسيداد وفالنسيا في الدوري بجانب الهزيمة من أتلتيكو مدريد في الأبطال.
جاء الموسم الأخير للوتشو ليتراجع الفريق بصورة أكبر ويصبح عاجزًا عن المنافسة في جميع البطولات.
بعد العودة أمام إشبيلية - أشهر ريمونتادا برشلونة عبر التاريخ
مع إيرنستو فالفيردي الموسم الماضي عانى أيضًا من كثرة الاعتماد على عناصر ثابتة أبرزها إيفان راكيتيش وليونيل ميسي وجيرارد بيكيه ولويس سواريز وهو ما أثر على الحالة البدنية للاعبين.
في الموسم الجاري، تعلم فالفيردي الدرس وقرر أن يقوم بالمدوارة مستغلًا وجود أكثر من عنصر مميز في الفريق وبالأخص في خط الوسط.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" وضعت مقارنة بين عدد الدقائق التي تواجد فيها لاعبو برشلونة على الميدان خلال النصف الأول من الموسم الماضي مقارنة بالحالي على مستوى الليجا.
سيرجيو بوسكيتس كان قد شارك في 441 دقيقة ولكن في الموسم الحالي انخفض الأمر إلى 266 بعد انضمام أرتورو فيدال وأرتور.
هل تعرف الفريق الأكثر تسديدًا على العارضة في أوروبا؟ ????https://t.co/5FMobhIShe pic.twitter.com/p2YluEXTDA
— جول العربي - Goal (@GoalAR) January 31, 2019
زميله في خط الوسط، إيفان راكيتيش لعب أيضًا 29 دقيقة أقل من الموسم الماضي بواقع 386 ليصبح أقل اللاعبين حصولًا على الراحة.
أما بالنسبة لهداف البلوجرانا التاريخي، ليونيل ميسي، فقد لعب 296 دقيقة خلال الموسم الجاري بأقل 124 دقيقة عن الفترة ذاتها في الموسم الماضي.
جاره في الهجوم، لويس سواريز، شارك في 66 دقيقة أقل عن الموسم الماضي، كما أن جيرارد بيكيه لعب أيضًا 45 دقيقة أقل.
ورغم عدم وجود ظهير أيسر صريح، ولكن جوردي ألبا لعب أقل 7 دقائق فقط عن الموسم الماضي، بينما لم يشارك سيرجي روبيرتو سوى في 325 دقيقة مقارنة بـ 369 دقيقة.
نيلسون سيميدو هو من تحصل على دقائق لعب أكثر بواقع 64 دقيقة وذلك بعد أن بدأ فالفيردي في الاعتماد عليه بصورة أساسية.
ورغم التغييرات الكثيرة لكن الثلاثي ألبا وسواريز وميسي بحاجة لراحة أكثر وربما يساهم انضمام موريلو وبواتينج ووجود كوتيينو وديمبلي في تحقيق هذا الأمر.