نينوى – عراق برس- 31 كانون الثاني / يناير : اكدت مفوضية حقوق الانسان ، الخميس، على اهمية حسم قضايا الموقوفين والمودعين في مراكز التوقيف والاحتجاز ومعرفة مصير الكثير من المفقودين والذين تقدم ذووهم بشكاوى الى المفوضية لمعرفة مصير ابنائهم الذي فقدوا اثناء وبعد عمليات تحرير محافظة نينوى من براثن عصابات داعش الارهابية.
جاء ذلك خلال زيارة نائب رئيس المفوضية العليا لحقوق الانسان ، علي ميزر الشمري، برفقة معاون مدير مكتب المفوضية في نينوى وفريق العدالة الجنائية محكمة التحقيق في قضايا الارهاب في قضاء تلكيف لمتابعة ملف العدالة الجنائية وحسم قضايا الموقوفين والمودعين في مراكز الاحتجاز في محافظة نينوى .
وتابع الشمري ، ان” عدد الموقوفين بقضايا الارهاب تجاوز 6 الاف موقوف مع عدم توفر مراكز احتجاز تنطبق عليها المعايير الدولية ما تسببت بزيادة الاكتظاظ وقلة الغذاء والدواء وكثرة الامراض وتعتبر اماكن غير لائقة ومهينة للجنس البشري “، مؤكداً، ان ” قلة قضاة وضباط التحقيق والمحققين والملاكات التحقيقية وكذلك عدم توفر الظروف الملائمة لهم من حماية ودعم لوجستي ، كلها ظروف تقف حائلاً امام حسم قضايا الموقوفين” .
من جانبة اكد القاضي رائد المصلح ، انه” وعلى الرغم من الظرف الصعبة التي يمر بها قضاة وضباط التحقيق وكثرة القضايا التحقيقية الا ان المحكمة المختصة بقضايا الارهاب حسمت الكثير من القضايا ” على حد وصفه . انتهى اح