كشف النائب حنين القدو، السبت، ان اعضاء بلجنة تقصي الحقائق في نينوى يسعون لاخراج لواءين من الحشد واعادة البيشمركة لسهل نينوى، فيما اشار الى انه كان الاحرى بعضو الحزب الديموقراطي الكردستاني شيروان الدوبرداني الكشف عن كميات النفط المهربة من شيخان ومن قرى الكاكائية التابع لقضاء الحمدانية.
وقال القدو ، انه "من المؤسف حقا ان تتحول لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها من قبل مجلس النواب للوقوف على أسباب الخروقات الأمنية في مدينة الموصل وباهداف محددة، الى لجنة لتصفية الحسابات وخلط الاوراق من اجل خلق المقدمات لإعادة محافظة نينوى الى ما قبل ١٠ حزيران ٢٠١٤".
واضاف ان "بعض أعضاء اللجنة هدفها الأساسي هو اخراج لواء ٥٠ ولواء ٣٠ من الحشد الشعبي من مناطق سهل نينوى من اجل اعادة البيشمركة الى مناطق سهل نينوى"، مشيرا الى ان "هناك حديث عن اتهامات موجهة الى الحشد من قبل بعض أعضاء لجنة تقصي الحقائق لوسائل الاعلام وبدون الاتفاق على التوصيات والتصويت عليها من قبل أعضاء اللجنة فان هذه التوصيات لا تعبر الا عن أهداف للبعض التي تحاول اعادة عقارب الساعة الى الوراء".
وتابع ان "تصريحات شيروان الدوبرداني وهو عضو في حزب الديموقراطي الكردستاني ضد لواء ٥٠ في تلكيف ولواء ٣٠ في سهل نينوى مؤشر واضح على الموقف العدائي لهذا الشخص تجاه الحشد"، لافتا الى انه "كان الاخرى بشيروان الدوبرداني ان يكشف لنا كميات النفط المهربة من شيخان ومن قرى الكاكائية التابع لقضاء الحمدانية من قبل بعض العصابات".
وشهدت مدينة الموصل في الثامن من تشرين الثاني الماضي، انفجار سيارة مفخخة قرب مطعم ابو ليلى بالمدينة ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى والحاق اضرار مادية بالمطعم، فيما صوت مجلس النواب، على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن ذلك.