شفق نيوز/ تجمع المئات من الكورد يوم السبت امام ممثلية حكومة اقليم كوردستان في بروكسل ببلجيكا منددين بالهجوم الذي تعرضت له من قبل مجهولين.
وحضر المئات من الكورد اليوم من المانيا وبريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وتجمعوا امام الممثلية في بروكسل وهم يرفعون علم كوردستان بأيديهم ويهتفون باسم البيشمركة.
واجرى المحتجون على الهجوم مراسم رفع علم كوردستان على ممثلية حكومة الاقليم، مؤكدين على ان هذا له "مكانة مقدسة لدى كل فرد كوردي في جميع انحاء العالم ولن يسمجوا لأحد بتدنيسه".
وهاجم مجهولون نهاية الشهر الماضي مبنى ممثلية حكومة اقليم كردستان في بلجيكا دون معرفة الاسباب.
وتداول ناشطون كورد على صفحات التواصل الاجتماعي تسجيلا فيديويا مهاجمة ممثلية حكومة الاقليم في بلجيكا، وانزال علم كوردستان من عليه.
ويرجح ان يكون المهاجمون مؤيدين لحزب العمال الكوردستاني الذي القت اربيل باللائمة عليه في احداث شيلادزي.
ويوم السبت الماضي هاجمت مجموعة من سكان محافظة دهوك، قاعدة عسكرية تركية بناحية شيلادزي خلال مظاهرات مستمرة منذ يومين اندلعت على خلفية القصف التركي الذي أودى بحياة 5 مدنيين من مواطني المنطقة.
واقتحم المتظاهرون القاعدة التركية وأحرقوا بعض المعدات والآليات العسكرية واستولوا على بعضها الآخر، في تصعيد تمت تهدئته بعد تدخل من قوات البيشمركة.
أكدت سلطات إقليم كوردستان مقتل متظاهر وإصابة 10 آخرين بالاشتباكات المندلعة في شيلادزي خلال الحادث، فيما أفادت وزارة الدفاع التركية بأن الهجوم أسفر فقط عن أضرار مادية ببعض المعدات العسكرية.
وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، رفض يوم الأحد، استغلال أراضي الإقليم وجعلها منطلقا لاستهداف دول الجوار العراقي، مبديا أسفه وتعازيه لعائلات الضحايا الذين سقطوا في محافظة دهوك.
وقال البارزاني في مؤتمر صحفي إن "بعض الأحزاب تمثل أجندات ضد دول أخرى، نحن لا نسمح بذلك"، لافتا إلى أن "من حق الجميع التظاهر، لكن وفق القانون وعدم تحويلها إلى أعمال شغب".
وأشار إلى أن "القصف حصل في مناطق تواجد عناصر حزب العمال الكوردستاني، لكن لا ينبغي الرد بمهاجمة مواقع الجيش التركي، ويجب معالجة هذه الأسباب".