اليمن - عبدالمولى مصلح
ازدهرت في زمن مليشيا الحوثي، تجارة الأكفان، وتشييد السجون، وعمارة المقابر، وسمسرة السوق السوداء، وزوامل الموت، وصور القتلى وحرمان اليمنيين من أبسط مقومات الحياة.
حيث ازدهرت تجارة الاكفان في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وارتفعت اسعارها بسبب كثرة القتلى الذين ترسلهم المليشيا الى محارق الموت في جبهات القتال المختلفة.
يقول الناشط السياسي محمد العزاني ل "الحدث" تقوم المليشيا بزيادة عدد مقاتليها المشاركين في المعارك مايعني زيادة عدد قتلاها في الجبهات واضاف ساخرا نطالبهم بتجهيز الأكفان والتوابيت وسنرى إن استطاعوا توفيرها في الايام القادمة التي سوف تكون ايام صعبة للغاية عليهم.
واضاف المليشيا لا تكترث إن كثر عدد القتلى في صفوفها لانهم غالبيتهم زنابيل (متحوثين) وهم يمنيين ولا ينتموا الى سلالتها فهي تهدف الى يمن خالي من اليمنيين.
مسخرة واضحة
وتشهد مناطق سيطرة الانقلاب الحوثي زياده غير متوقعه في طلبات الاكفان وايضا افتتاح المقابر الجديدة .
يقول محمد مفلح احد الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي ساخرا هناك تقدم صناعي في عهد مليشيا الحوثي، في زيادة مصانع الأكفان وتوسع في مساحات المقابر و راجت تجارة الاكفان.
ويسخر احمد عبده من المليشيا حيث يقول لغز للأذكياء حيوان يتبردق ثم يتبندق وفوق الطقم يتعلق
ويرجع مصندق ثم تراه على الجدران ملصق..فمن هو؟ والمقصود به عناصر المليشيا.
ويقول هارون احمد بنبرة سخرية بصراحة مليشيا الحوثي، مسوية المستحيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الاكفان دون الحاجة للاستيراد ولا يليق بها ان تستورد الاكفان وهي الراعية والمسوقة للموت.
وقال سمير سلام مليشيا الحوثي تبحث عن وكيل معتمد لإستيراد الأكفان نظرا لتوقع زيادة الطلب عليها في الأيام القادمة، و على من يرى توفر الشروط المطلوبة فيه .. التقدم.