وكان ريتش بول، وكيل اللاعب البالغ من العمر 25 عاما، قد كشف مطلع الأسبوع أن ديفيس يرغب في الانتقال الى فريق "ينافس على لقب البطولة"، وكان يريد ذلك قبل نهاية فترة الانتقالات في السابع من شباط/فبراير.
وبدا أن هذه الخطوة أثارت حفيظة مشجعي نيو أورليانز الذين رحبوا بديفيس بصافرات الاستهجان منذ بدء فترة الاحماء على ملعب فريقهم، وطوال مراحل المباراة التي كانت الأولى لديفيس منذ نحو ثلاثة أسابيع.
الا أن تأثير الصافرات كان محدودا على ديفيس الذي أنهى المباراة كأفضل مسجل للفريق مع 32 نقطة وتسع متابعات، علما بأنه أمضى الربع الأخير على مقاعد البدلاء، في خطوة بررها مدرب الفريق ألفين غينتري بالجاهزية البدنية للاعب الذي غاب في الفترة الماضية لكسر في السبابة اليسرى.
وقال ديفيس "كانت العودة الى الملعب ممتعة هذه الأمسية، أزاول اللعبة أحبها"، مضيفا "مع كل الصافرات وكل ذلك، كان الأمر ممتعا".
وتابع "سأكون هنا حتى نهاية السنة. مهمتي هي لعب كرة السلة، وهذا كل ما أريد القيام به".
وبدأت المباراة بأفضلية للضيوف الذين أنهوا الربع الأول لصالحهم 35-22، قبل أن يرد بيليكانز في الربع الثاني بالفارق نفسه 40-27، ويحافظ على الأفضلية النسبية في الربعين الثالث (28-26) والأخير (32-29).
وبدا مينيسوتا في الربع الأخير قريبا من قلب النتيجة لصالحه، اذ قلص النتيجة الى 112-114 قبل 39 ثانية من النهاية بفضل سلة ساحقة ("دانك") من كارل-أنطوني تاونز، لكن نيو أورليانز ثبت موقعه بفضل جرو هوليداي وكينريتش وليامس وجوليوس راندال.
وكان تاونز أفضل مسجل لمينيسوتا مع 32 نقطة، لم تحل دون تلقي فريقه صاحب المركز الثاني عشر في المنطقة الغربية، خسارته الـ30 مقابل 25 فوزا، بينما حقق نيو أورليانز صاحب المركز الثالث عشر في المنطقة نفسها، فوزه الـ25 في 56 مباراة.
وفي مواجهة أخرى ضمن المنطقة نفسها، فاز متصدر الترتيب وحامل اللقب في الموسمين الماضيين غولدن ستايت ووريرز، على مضيفه صاحب المركز الأخير فينيكس صنز 117-107.
وعلى رغم أن اللاعبين الخمسة الأساسيين لغولدن ستايت أنهوا المباراة مع عشر نقاط على الأقل، الا أن الفريق المتوج باللقب ثلاث مرات في المواسم الأربعة الأخيرة، لم يقدم الأداء المعهود لاسيما لناحية السيطرة على الكرة، اذ أنهى لاعبوه المباراة مع 18 كرة ضائعة ("تورن أوفر").
وفي حين أنهى أفضل لاعب في الدوري مرتين ستيفن كوري المباراة مع 20 نقطة، الا أنه أضاع 10 من محاولاته الـ11 الأولى، بينما طرد زميله درايموند غرين بين الربعين الثالث والرابع لنقاش مع الحكام.
واقترب صنز من ضيفه بشكل كبير قبل نحو ثماني دقائق من النهاية، اذ قلص الفارق الى ست نقاط (88-94)، قبل أن يحقق الضيوف سلسلة من 13 نقطة دون رد وحافظوا على أفضليتهم.
وكان كلاي طومسون أفضل مسجل في صفوف غولدن ستايت مع 25 نقطة، بينما سجل كيلي أوبري جونيور مثلها لفينيكس.
وحقق غولدن ستايت فوزه الـ39 هذا الموسم مقابل 15 خسارة، علما بأن الفريق لم يخسر سوى مرتين في 16 مباراة خاضها في الدوري منذ مطلع عام 2019. في المقابل، تلقى فينيكس خسارته الـ46 في 57 مباراة.
أما وصيف الموسم الماضي كليفلاند كافالييرز، فواصل تقديم الأداء السيئ هذا الموسم، وتلقى الجمعة خسارته الـ 44 في 55 مباراة، وذلك أمام مضيفه واشنطن ويزاردز 106-119.
ولم تشفع لكليفلاند الذي رحل عنه قبل بداية الموسم نجمه الأبرز ليبرون جيمس الى لوس أنجليس ليكرز، عودة لاعبه كيفن لوف بعد غياب 50 مباراة بسبب إصابة وعملية جراحية في القدم اليسرى.
وخاض لوف ست دقائق و29 ثانية من المباراة، وتمكن من تسجيل أربع نقاط وأضاف متابعة واحدة وتمريرة حاسمة واحدة.
والجمعة أيضا، فاز ميلووكي باكس على دالاس مافريكس 122-107، وشيكاغو بولز على بروكلين نتس 125-106، وساكرامنتو كينغز على ميامي هيت 102 - 96، وديترويت بيستونز على نيويورك نيكس 120 - 103، وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز على دنفر ناغتس 117 - 110.