أعلن ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير مرارا وتكرارا أن أولوياته تنصب على الدوري الانجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم ولذلك لم تكن الهزيمة 2-صفر بتشكيلة من الصف الثاني أمام كريستال بالاس في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي مفاجئة له.
ولا يزال توتنهام يأمل في الانتقال إلى ملعبه الجديد الذي تكلف مليار جنيه استرليني (1.32 مليار دولار) هذا الموسم لكنه لا يرغب في اللعب هناك الموسم المقبل بدون مكان بين أندية الصفوة في أوروبا لجذب المشجعين حيث تبلغ سعة الاستاد 62 الف مقعد.
ويبتعد توتنهام بتسع نقاط عن ليفربول متصدر الدوري قبل مباراة على أرضه يوم الأربعاء أمام واتفورد لكن الشيء الأكثر أهمية انه يتفوق بسبع نقاط على أرسنال الخامس في الصراع على التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.
وسيواجه أيضا اختبارا صعبا الشهر المقبل أمام بروسيا دورتموند متصدر الدوري الألماني في دور الستة عشر لدوري الأبطال وسيضطر للعب بدون ثنائي منتخب إنجلترا المصاب هاري كين وديلي آلي حتى مارس اذار.
توتنهام يحتاج إلى الحظ وأيضا الكفاءة
وأخفق توتنهام في الفوز بأي لقب منذ تتويجه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية في 2008 لكن بوكيتينو قال إنه سيكون من الخطأ التركيز فقط على مطاردة الألقاب.
وأوضح “الناس تتمنى أن نفوز ببعض الألقاب. لكن دعونا نتحلى بالواقعية. نقدم عروضا جيدة. للفوز بلقب هنا في إنجلترا مثل كأس الاتحاد أو كأس الرابطة يتعين أن يقف الحظ إلى جوارك إضافة إلى كفاءة التشكيلة”.
وأضاف المدرب الأرجنتيني البالغ من العمر 46 عاما “هناك أحاديث عن أن الفوز بلقب سيساعد النادي. لا أتفق مع ذلك. يساعد فقط في تعزيز صورتك”.
ولم يفز بوكيتينو بأي لقب حتى الآن مع توتنهام أو خلال مسيرته التدريبية.
وقال “أهم شيء أن يحافظ الفريق على إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل واللعب في أوروبا. سيساعد هذا النادي على تحقيق الخطوة الأخيرة”.
ومع الإصابات والاجهاد لعب توتنهام بتشكيلة مختلفة تماما أمام كريستال بالاس يوم الأحد.
وأجرى بوكيتينو سبعة تغييرات عقب هزيمة فريقه في الدور قبل النهائي لكأس الرابطة أمام تشيلسي يوم الخميس ومنح صانع اللعب كريستيان اريكسن وتوبي الدرفيريلد راحة.
ويمكن لتوتنهام الاعتماد على سون هيونج مين أمام واتفورد على ملعب ويمبلي بعد عودته من اللعب مع منتخب كوريا الجنوبية في كأس آسيا.