اكد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، السبت، على ان الحكومة تعول كثيرا على المجلس الأعلى لمكافحة الفساد في خدمة الدولة والمجتمع وحفظ المال العام والعمل وفق عمل مؤسساتي محكم، وانها تستمع لجميع الآراء لتشكيل المجلس وهي تكمل بعضها واصبحت نمط حياة نتفاعل معه بكل إيجابية .
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم 9 شباط 2019 اجتماع المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، مؤكدا أن مهمة المجلس هي التنسيق بين الهيئات الرقابية لتسريع الجهود واختصار الوقت من اجل تحقيق الأهداف، ولا يتضمن عمل المجلس اية نفقات او هياكل اضافية بل يعتمد على عمل المؤسسات القائمة وامكاناتها، حسب بيان لمكتبه.
وجرى خلال الاجتماع بحث العديد من الملفات المعروضة من الجهات الرقابية والقضائية واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، الى جانب تحديد آليات عمل المفتشين العامين، وفق البيان.
من جهة ثانية بحث رئيس الوزراء في مكتبه ببغداد، السبت، مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، عددا من المسائل بشأن الاوضاع في العراق والمنطقة.
وذكر بيان صادر عن مكتب عبدالمهدي أن "رئيس الوزراء أعرب عن اعتزازه بالعلاقات العراقية الفرنسية وشكره لمساندتها العراق في محاربة داعش وللتعاون الأمني والاستخباري والانساني وشؤون النازحين".
وأكد عبدالمهدي أن "الاوضاع الطبيعية تعود بالتدريج في أرجاء البلاد وأن القوات الامنية تمسك بالمبادرة وأن التعاون الاقليمي والدولي عامل مهم في القضاء على داعش الذي يشكل خطرا على الجميع".
ودعا الى تركيز الدعم والتعاون في المرحلة المقبلة على المجالات الاقتصادية وإعمار العراق واستقراره، ومرحبا بالزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين لتحقيق ذلك، حسب البيان.
من جهتها ذكرت وزيرة الجيوش الفرنسية أن بلادها تنظر باحترام وتقدير للدور المحوري الذي يتميز به العراق وعلاقاته المتوازنة وأثر ذلك في حل مشاكل المنطقة.
وأكدت دعم فرنسا لاستقرار العراق والسعي لمواصلة جهود ملاحقة الارهاب وبقايا عصابة داعش، الى جانب اهتمام القيادة الفرنسية بمواصلة التعاون مع الحكومة العراقية في توجهاتها لإعمار العراق وتطوير الخدمات والتعاون في المجالات التي تخدم تعزيز الأمن والتنمية والازدهار الاقتصادي، وفق البيان.