علي رفعت فيسبوك تويتر
دخل الموسم للمراحل الحاسمة بالفعل منذ أن تم إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية في نهاية شهر يناير المنصرم وبدأت الفرق تهيأ نفسها للمنافسة على أهدافها.
اليوم لن نتحدث بالتأكيد عن كل فرق أوروبا لكن عن قلة مختارة تحاول إنقاذ موسمها بالحصول على أي بطولة هم أرسنال ونابولي وإنتر وإشبيلية.
أرسنال
المدفعجية ودعوا بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية أولًا في التاسع عشر من شهر ديسمبر بالعام الماضي بعد الخسارة أمام توتنهام هوتسبير بهدفين نظيفين.
الفريق كان قد وصل لربع النهائي بعد الفوز على بيرنتفورد وبلاكبول لكنه فشل في تكرار الأمر نفسه أمام جاره في العاصمة اللندنية.
بعد طول انتظار - بيل يسجل الهدف الـ100 مع ريال مدريد
وبعدها بشهر واحد فقط ودع الفريق بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد بثنائية نظيفة من الجولة الرابعة بعد أن كان قد فاز على بلاكبول في الجولة الثالثة.
أما عن موقف الفريق في الدوري الإنجليزي فحدث ولا حرج، فالفريق يحتل المركز السادس في الوقت الحالي وبالرغم من قربه من المربع الذهبي لكن مسألة منافسته على اللقب انتهت اكلينيكيًا منذ أسابيع بعيدة.
نابولي
الفريق الذي ظل ينافس على لقب الدوري الإيطالي طوال الموسم الماضي وحتى الأسابيع الأخيرة ابتعد عن صورة المنافسة منذ انطلاقة الموسم الجاري.
نابولي يحتل في الوقت الحالي المركز الثاني في الدوري الإيطالي وبفارق ثماني أمامه يوجد يوفنتوس على القمة في سباق شبه محسوم للبيانكونيري.
وودع الفريق منافسة الكأس الوحيدة في إيطاليا بعد الخسارة أمام ميلان بهدفين نظيفين نهاية الشهر الجاري في ربع نهائي الكأس لينتهي أمله تقريبًا في تحقيق أي بطولة محلية لهذا الموسم.
إنتر
الفريق ودع دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات بعد أن وجد نفسه في مجموعة قوية للغاية مع برشلونة وتوتنهام هوتسبير وبي اس في آيندهوفن.
وضع إنتر في الدوري الإيطالي لا يختلف كثيرًا عن وضع نابولي في الوقت الحالي حيث أن يوفنتوس يكتسح كل ما في طريقه لتحقيق لقب الموسم الجاري.
الأفضل بلا منازع وليفربول لا يستحقه - ردود أفعال صاخبة على هدف صلاح في بورنموث
أما في الكأس الفريق ودع البطولة أمام لاتسيو من ربع النهائي مثل نابولي لكن هذه المرة بركلات الترجيح وليس في الوقت الأصلي مثلما كان الأمر مع البارتينوبي.
إشبيلية
الفريق الأندلسي بدأ الموسم بشكل طيب وتواجد في دائرة المنافسة على لقب الدوري الإسباني، لكنه حاليًا أصبح مهددًا حتى بفقدان مركزه المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وفي الكأس ودعت كتيبة ماشين البطولة على يد برشلونة مرة أخرى وودعوا معها أمل الحصول على أي لقب محلي في الموسم الجاري.