أعلن الكولونيل فرنسوا ريجيس ليغرييه، قائد القوة المدفعية الفرنسية التي تدعم الجيش العراقي وقوات سوريا الديمقراطية في حربهما على داعش، أن عناصر التنظيم في سوريا أصبحوا في مرمى المدفعية الفرنسية بالعراق.
وقال في تصريح صحفي له اليوم الاثنين 11 شباط 2019 أنه "في عمق الصحراء العراقية تصوب ثلاثة مدافع فرنسية فوهاتها غربا باتجاه الحدود مع سوريا التي تبعد ثلاثة كيلومترات، وراء ذلك الجيب الأخير لمسلحي تنظيم داعش في سوريا"، حسب مانقلته صحيفة الشرق الاوسط.
واضاف: "هنا نحن على أقل من عشرة كلم من خط الجبهة". وصنفت 180 قذيفة عيار 155 ملم جاهزة للاستخدام عند ثلاثة مدافع يبلغ مداها 40 كلم.
وأكد ليغرييه الذي كانت فرقته شاركت في تحرير الموصل، عام 2017 "اليوم لم يعد هناك إلا بضع مئات من المسلحين ليس أكثر في الباغوز". وأضاف: "في الموصل استمرت المعركة تسعة أشهر واحتجنا عشرة آلاف قذيفة، وفي هذه الجبهة أمضينا أربعة أشهر واستخدمنا 3500 قذيفة"، مشيراً إلى ظروف مناخية صعبة مع "عواصف رملية وأمطار" كما أنها تجبر أحيانا الطائرات على التوقف عن التحليق لكنها لا تمنع المدافع من القصف.
وبعد توقف لعشرة أيام أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف مقاتلين عرب وكرد يدعمه التحالف الدولي ضد داعش بقيادة واشنطن، أول من أمس، شن المعركة الأخيرة للقضاء على تنظيم داعش واستعادة آخر معقل للتنظيم في بلدة الباغوز وما حولها.