رقصٌ في الهواءِ وقفزٌ عالٍ برشاقةٍ واستعراضٌ فنيٌ مذهلٌ، رياضة فريدة تجذب الأعين، لكنها هذه المرة يمارسها اللاعبون أثناءَ ركوبِ الخيل في أستراليا منذ إقامةِ أولِ سباقٍ في البلدِ قبل أكثر من عشرينَ عامًا.
تريستين لو عاملة بالمركز الوطني للفروسية، تقول عن هذه الرياضة “أحبُ أن أرى أنديتَنا تكبرُ وتصلُ إلى مرحلةِ تنافسٍ عملاقة في بطولاتٍ ضخمةٍ ونظهرُ بأفضل لاعبينا”.
الفضلُ في وجودِ تلك الأنديةِ بأستراليا يرجعُ إلى مجموعةٍ من الأنديةِ الدولية التي تدعمُ الرياضةَ عالمياً، كما تعتبرُ تلك الرياضةَ جماعيةً وتستدعي العديدَ من اللاعبين من أجلِ التوازنِ والإبداعِ في الحركات.
زوي نيلسون، أحد الاعبين يصف ذلك قائلا “يمكنُ أن يكون الأمرُ مخيفًا مع بعضِ الحركات الصعبةِ الجديدة التي لم تجربها من قبل، ولكن إذا صدقتَ أنه بإمكانِك فعلَ ذلك، فعادةً ستفعلُه”. أما المدرب موريتس دي فريس فيشرح ” بالنسبةِ لي، فإن امتلاكَ حِصانٍ جيدٍ موثوقٍ به، هو أهمُ شيءٍ في النادي”.
في أستراليا، يوجدُ قرابةُ الألفِ ممارسٍ لرياضةِ الجمباز على ظهر الحصانِ بالإضافةِ لحلقاتٍ تدريبيةٍ للاعبين تهدفُ إلى تبادلِ المعرفةِ والمهاراتِ.
ولدى أستراليا تمثيلٌ لائقٌ في المسابقاتِ الدولية. فقد خاضت أربعَ منافساتٍ خلال دورةِ الألعابِ العالميةِ للفروسية العام الماضي. وحالياً، بدأت مجموعةٌ أصغر سناً في الإنضمام للفريق.. حيث توجد منافساتٌ لجميعِ المستويات والأعمار.