اربيل-عراق برس-12شباط/ فبراير: نفى الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور، الثلاثاء صحة الأنباء التي تحدثت عن عودة البيشمركة إلى مشارف قضاء كردستان وتحريك فوجين من هذه القوات باتجاه قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار.
وقال ياور في توضيح رسمي: “نشرت بعض وسائل الإعلام خبراً مفادة عودة قوات البيشمركة إلى مشارف طوزخورماتو وتحريك فوجين من قواتنا باتجاه الفلوجة، ونحن في وزارة البيشمركة ننفي ذلك جملةً وتفصيلاً”.
وأضاف: “لم يتم تحريك أي من وحدات قوات البيشمركة ولم يصدر أي أمر بهذا الشأن، وجميع قوات البيشمركة متمركزة في قواعدها ومقراتها”.
وشدد الأمين العام لوزارة البيشمركة على أن “أي خبر ينقل عن مصادر غير رسمية من البيشمركة أو مصادر غير مرخص لها بالتصريح يعد خبراً غير صحيح ولا الأساس له”.
وكان لواء تابع لقوات البيشمركة، امس الاثنين، عودته الى الطريق الرابط بين قضاء كفري في محافظة كركوك و طوزخورماتو شرقي صلاح الدين شمال بغداد بموجب اتفاق مع الحكومة الاتحادية.
وقال امر لواء البيشمركة في طوز خورماتو، جمال واراني، في تصريح نقله الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكردستاني، ان “قواته احكمت مواقعها في العديد من القرى على الطريق بعد قيام لجنة مشتركة من وزارتي الدفاع الاتحادية والبيشمركة بالاشراف، على تحديد النقاط العسكرية في تلك المناطق وفق اتفاقية سابقة بين الجانبين”.
وأضاف أن “تمركز قوات البيشمركة، يأتي بعد يوم من الإعلان عن قيام لجان مشتركة من الجانبين بزيارة المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل في كركوك وديالى ونينوى لتحديد عدد القوات المشتركة فيها”.
وأمس الإثنين، قامت لجنة مشتركة من وزارتي الدفاع الاتحادية والبيشمركة بالاشراف على تحديد النقاط العسكرية في المناطق المتنازع عليها بمحافظات كركوك وديالى ونينوى وفق اتفاقية سابقة بين الجانبين.
وأعلنت وزارة البيشمركة، أن اللجان المشتركة بينها وبين وزارة الدفاع العراقية باشرت عملها فعلياً ،أول أمس الأحد، بغية إعادة تطبيع الأوضاع في المناطق المتنازع عليها”، مؤكدةً أنها “بانتظار تقرير اللجان التي تجري كشوفات ميدانية من أجل عودة البيشمركة إلى تلك المناطق”.انتهى (1)