أكد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، مشددا أن غزة ستبقى أمينة على الأمن القومي المصري.
وأكد هنية خلال لقائه صحفيين واعلاميين مصريين في مقر جريدة المصري اليوم بحضور د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة، وعبد اللطيف الميناوي رئيس تحرير الجريدة بالقاهرة أن حركة حماس هي حركة تحرر وطني فلسطيني تعتمد الفكر الوسطي، ومعنية بتعزيز العلاقات مع كل الدول العربية والإسلامية دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعلى رأسها مصر.
ونوه هنية إلى أن جهود الحركة مركزة على دعم الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه وتعزيز صموده وحقه في مقاومة الاحتلال، حتى تحقيق العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
واستعرض هنية الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية والتحديات التي أمامها، في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف تنعكس على القضية الفلسطينية، وسبل الخروج من هذه الحالة بتحقيق الوحدة الوطنية على أساس الشراكة وترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء نظامه السياسي وفق ما تم في الاتفاقات السابقة، واحترام إرادة الشعب الفلسطيني بالذهاب إلى انتخابات عامة وشاملة، وحماية القضية الفلسطينية، والوقوف أمام كل محاولات تصفية وتهميش القضية الفلسطينية، وحشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لها، وتكثيف التنسيق مع الأشقاء العرب وفي مقدمتهم مصر في تحقيق طموح وثوابت الشعب الفلسطيني.
وقدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تهانيه لمصر رئاسةً وشعباً بتسلمها رئاسة الاتحاد الأفريقي، متمنياً لرئاستها التوفيق والسداد بما يحقق طموح وآمال القارة الأفريقية وتعزيز دعم القضية الفلسطينية في مواجهة التحديات.