رووداو - أربيل
حذر خبراء في الأمم المتحدة من "سماعات الهواتف الذكية" التي قد تؤدي إلى إصابة أكثر من مليار شخص، تتراوح أعمارهم بين سن الـ 12 و35، بالصمم التام والذي لا رجعة فيه.
وأكدت المنظمة أن 466 مليوناً في جميع أنحاء العالم يعانون من تدهور السمع، مقارنة بنحو 360 مليونا في 2010، وإن من المتوقع أن يزداد هذا الرقم إلى المثلين تقريبا أو نحو 900 مليون أي ما يعادل واحدا من كل عشرة أشخاص بحلول 2050.
وبحسب الأطباء فإنّ أكثر من مليار شاب يواجه خطر فقدان السمع، وهذا ببساطة بسبب أمر يستمتعون به كثيرا، وهو الاستماع بشكل منتظم للموسيقى عبر سماعات الأذن.
أمّا الإقتراحات فتكون عبر "خفض الصوت تلقائياً وتحكم الآباء في مستوى الصوت بحيث يكون لديهم الخيار، إذا تجاوز أحد الحد المفروض للصوت، أن يقوم الجهاز تلقائيا بخفض الصوت إلى مستوى لا يمكن أن يؤذي آذانهم".
وتحث المنظمة المصنعين والمنظمين على ضمان أن تكون الهواتف الذكية وغيرها من المشغلات الصوتية مزودة ببرامج تضمن ألا يستمع الناس لموسيقى صاخبة لفترة طويلة من الوقت.