انتقد عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية حسن السنيد الصمت الحكومي عن الصراع السياسي وعدم الإفصاح عن طبيعة الوجود العسكري الأميركي في البلاد.
السنيد ولدى استضافته في برنامج رئيس التحرير الذي تبثه آفاق شدد على اهمية الاعلان عن الجهة التي طلبت عودة القوات الاميركية, مبينا ان اميركا سحبت قواتها من العراق بنهاية العام 2011 ولم يبق اي جندي أميركي.واوضح السنيد ان هناك فرقا بين اتفاقية الانسحاب الاميركي واتفاقية الإطار الستراتيجي حيت ان الأولى انتهت ولم تعد سارية المفعول بعد خروج اخر جندي امريكي ولم تكن لها اي قيمة فعلية على الأرض العراقية كما ان هذه الاتفاقية الملغاة لم تسمح بإنشاء اي قاعدة في البلاد اما اتفاقية الاطار الستراتيجي فانها امنية ثقافية اقتصادية تنموية وموادها الأولى تتحدث عن سيادة العراق على ارضه ومياهه وسمائه والتكافؤ داخل الاتفاقية بين بغداد وواشنطن , مبينا ان تصريحات ترامب في قاعدة عين الاسد مخالفة للاتفاقيات مع العراق والدستور .واكد السنيد ان اي وجود اي قوات امريكية يجب ان يكون بأذن الحكومة وبطلبها الرسمي المعلن, منوها الى ان البرلمان يستطيع رفض الاتفاقية مع أميركا ولا يحق له تعديلها.