تقرير: واشنطن تحرك مشروعا سريا لتقويض برنامج إيران للصواريخ البالستية

آخر تحديث 2019-02-16 00:00:00 - المصدر: عراق برس

متابعة -عراق برس-16شباط/ فبراير: قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة الرئيس دونالد ترامب سرعت العمل ببرنامج سري لتقويض برنامج إيران للصواريخ البالستية كجزء من حملة موسعة تهدف لإضعاف نظام طهران وعزله اقتصاديا، وفقا لمسؤولين حكوميين سابقين وحاليين.

وتنقل الصحيفة عن المسؤولين قولهم، إن “من المستحيل قياس نجاح البرنامج السري، الذي لم يتم الإعلان عنه رسميا، لكنها تشير إلى محاولتي إطلاق إيرانيتين فاشلتين في غضون أقل من شهر”.

وتضيف الصحيفة ،أن “حالات فشل الإطلاق دفعتها للبحث عن أكثر من ستة من المسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين الذين عملوا على البرنامج الأميركي على مدار السنوات الـ10 الماضية”.

وتشير إلى ،أنهم “تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث عن البرنامج علنيا”.

وتم إنشاء البرنامج في عهد الرئيس جورج بوش الابن ويهدف لخلط أجزاء ومواد رديئة في سلاسل التوريد الخاصة ببرنامج إيران الفضائي، حسب صحيفة نيويورك تايمز.

البرنامج الأميركي السري ظل نشطا حتى وقت مبكر من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لكنه خفف بحلول عام 2017، عندما تولى وزير الخارجية الحالي مايك بومبيو منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أيه”، ومن ثم جرى إعطاؤه مصادر جديدة.

وتقول الصحيفة ، إن “العقوبات الأممية المفروضة على إيران سهلت مهمة القائمين على البرنامج لأنها أجبرت طهران على اعتماد الأسواق السوداء والوسطاء المغمورين من أجل الحصول على احتياجاتها.”

وأضافت الصحيفة ، أن “وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أيه” وجدت سهولة نسبية في اختراق شبكات التوريد لإيران”، وفقا لمسؤولين أميركيين سابقين.

وتشير الصحيفة إلى، أن “معدل فشل إيران في إطلاق الصواريخ بلغ 67 في المئة خلال السنوات الـ11 الماضية، وهو رقم كبير بشكل “مثير للدهشة” إذا تمت مقارنته بالمعدل الطبيعي البالغ خمسة في المئة في جميع أنحاء العالم للعمليات المماثلة”.

وأعلنت إيران في الـ15 من كانون الثاني/يناير الماضي فشلها في إيصال قمر صناعي لمداره حول الأرض، فيما لم يتم الإعلان عن محاولة فاشلة ثانية جرت في الخامس من هذا الشهر.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد حذر إيران في 3 كانون الأول/يناير، من إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء، مشيرا إلى أن التكنولوجيا نفسها يمكن استخدامها في حمل صواريخ بالستية عابرة للقارات.انتهى (1)