ناهد بدران... ملأْتَني حدَّ الوَجعْ يشِيخُ نبْضي و القلمْ… سبكْتَ لحناً من شعورٍ كمْ تبدّلَ النّغمْ… ! تشقُّ دربَ قِبلَتي لِتَشْنقَ الحُلمَ الّذي وفّى الذّممْ… حلْمي الّذي سدّتْ دروبُ خطوتهْ… كيفَ العيونُ تبتسمْ…؟ كيفَ الشّفاهُ رتّلتْ ذاكَ القصيدْ.. ؟ كيفَ القَوافي أنجَبتْ ظِلّاً قزمْ… ؟ يعْلو بِزيفِ عِشْقنا بينَ الحُطامِ كالقممْ… لا بدَّ لي من وقفةٍ أحاسِبُ الرّوحَ الّتي في صدْرها سيفُ الألمْ… عُدّي الذّنوبَ و اشْهَقي ليلاً يُقاسِمُ السّهرْ وحيدةً تبْكي إذا الطّيفُ ارتسمْ… لربّما. .تلكَ الجّراحُ تندمِل ذاكَ الخريفُ ينصرمْ… و إن سُئِلْتي.. منْ هوَ قولي نعمْ… هو الضّميرُ يرْتدي ثوبَ النّدمْ… لحنٌ شذَى أوتارهُ الّتي غفتْ في خافقِي دونَ الوجلْ تقطّعتْ أوصالها بعدَ النّوى ضاعَ العشمْ…
آخر تحديث 2019-02-17 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية