برشلونة وحلم دوري أبطال أوروبا - نقاط ضعف يجب الحذر منها أمام ليون

آخر تحديث 2019-02-19 00:00:00 - المصدر: جول


    مصعب صلاح      تابعوه على تويتر

برشلونة يبدأ رحلة دوري أبطال أوروبا من ليون على غرار ما حدث في موسم 2008-2009 وكله أحلام بالتتويج باللقب بعد غياب 3 مواسم ووعد من ليونيل ميسي، الهداف التاريخي، أنّ يلجب ذات الأذنين.

المواجهة لن تكون سهلة، خاصة وأنّ ليون هو الفريق الوحيد في الدوري الفرنسي الذي انتصر على باريس سان جيرمان وهو أحد من عقد مهمة مانشستر سيتي في دور المجموعات.

في المقابل، يعاني برشلونة بصورة واضحة في الآونة الأخيرة وخاصة بعد إصابة آرتور والفراغ الكبير الذي خلّفه في خط الوسط بجانب أنّ ميسي ولويس سواريز وغيره من اللاعبين ليسوا في أفضل أحوالهم.

ربما يتغير شكل الفريق في مواجهة كبيرة بدوري أبطال أوروبا، ولكن هناك نقاط ضعف قد يعتمد عليها الفريق الفرنسي لتعقيد مهمة البلوجرانا دون شك.


الارتداد الدفاعي


بوجود سيرجيو بوسكيتس بجانب إيفان راكيتيش في وسط الملعب فإن برشلونة سيعاني كثيرًا في الكرات المرتدة بسبب بطء عودة الثنائي وبالأخص في خطة لعب 4-3-3.

الهجمات المرتدة قد تشكل أزمة كبيرة أمام برشلونة كما حدث في مباراة فالنسيا بالليجا مما قد يتسبب في فرص خطيرة لفريق ليون.

الأفضل للفريق الكتالوني في هذه الحالة السيطرة أكثر على الكرة والتمريرات القصيرة والبينية ولكن بغياب آرتور فإن هذا الأمر لن يكون بالسهولة ذاتها.

وفي حال لعب سيرجي روبيرتو في الرواق الأيمن فإن هذه الجهة التي يتواجد فيها مندي وعوار وممفيس ديباي قد تكون مركز انطلاقة هجمات ليون.

اعتزال ميسي - هل يواجه برشلونة مصير ميلان ومانشستر يونايتد؟


 الضغط المبكر


نعود لنقطة غياب آرتور التي تجعل قوة وسط ليون تتفوق على برشلونة، كما أنّ احتمالية اللعب بطريقة 3-5-2 تجعل حتى العدد أكبر لأصحاب الأرض.

تمامًا كما فعل ريال مدريد في الكلاسيكو بالضغط على راكيتيش وبوسكيتس لحظة بناء اللعبة واستغلال هذه النقطة في تهديد مرمى تيرشتيجن.

بوجود ديمبيلي في الهجوم وديباي وتراوري بجانب مساندة الوسط من ندومبيلي وعوار فإنه من الطبيعي والمتوقع أن يبدأ ليون بالضغط على خط دفاع ووسط برشلونة لتعقيد مهمة الفريق.

وقتها قد يضطر عثمان ديمبيلي وليونيل ميسي للعودة إلى خط الوسط والمساندة في عملية بناء الهجمات بجانب الاعتماد على الكرات الطويلة.


خصوصية البطولة


 في بداية الموسم أعلن ليونيل ميسي أمام جمهور الفريق الكتالوني رغبته الفوز بدوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجاري، وهذا الأمر طبيعي في ظل خروج الفريق لثلاث سنوات على التوالي من ربع النهائي بعد التتويج بنسخة 2015.

فوز ريال مدريد باللقب ذاته خلال هذه السنوات زاد من ضغط الجماهير على برشلونة لحصد هذا اللقب، فلو خرج الفريق ببطولة التشامبيونزليج فقط في الموسم الجاري وخسر الليجا وكأس الملك لن يشعر أحد بالغضب.

أما ليون فلا يوجه هذا النوع من الضغط الجماهيري، فهو فريق غير مرشح إطلاقًا للفوز باللقب تمامًا كما هو حال موناكو في موسم 2016-2017 ووصل وقتها لنصف نهائي البطولة.

هذا الضغط الموضوع على لاعبي برشلونة قد يكون أقوى سلاح يستغله ليون ليلعب بأريحية ويخرج بأفضل نتيجة من مباراة الذهاب.