يارا دوابه.. مهندسة فلسطينية تبدع في عالم الرسم

آخر تحديث 2019-02-19 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

للسنة الثالثة على التوالي، استضافت قرية مصرية، يعمل أهلها صيادين، مهرجانا فنيا فريدا جذب آلاف المشاركين من داخل وخارج مصر.

هذا الحدث السنوي يقام كل عام في قرية البرلس، حيث يضخ الحياة واللون في بلدة يسكنها حوالي 100،000 نسمة، ويقف وراء الحدث الفنان المصري عبدالوهاب عبدالمحسن، الذي يمتلك منظمة غير هادفة للربح، هدفها توصيل الفن مباشرة لسكان المدينة وزوارها.

انتهت قبل أيام ﻓﺎﻋﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ للبرلس بمشاركة ﻣﺠﻤﻮعة ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮيين والأجانب حيث شارك فى الملتقى ما يزيد على 40 فنانا من مصر والهند وايران والبحرين والأردن وتونس والسودان والبرتغال ﻭﻃﻠﺒﺔ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤيلة ﺑالإﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻭﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻂﺒﻘﻴﺔ ﺑﺪﻣﻴﺎﻁ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻋية ﺑﻜﻔﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻓﺮق ﺍﻟﺎﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻛﻔﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒية ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ والأهالي.

وسلطت  صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الضوء على الحدث الفني المصري، يقول عبد المحسن « البلدة تمتلك عامل الجذب السياحي بسبب منازلها الملونة على بحيرة البرلس» فمن خلالها يقدم الفنانين تجاربهم الفردية المختلفة.

ولأول مرة تشارك الفنانة ريهام السعدني التي رسمت على جدار صغير بجوار محل بقالة حيث يتردد الأطفال وقالت «قررت رسم صورة لابنتي ليلى، مع خلفية من المياه والأسماك والفقاعات»

وقال الفنان البرتغالي بولينا إيفاريستو أتعامل مع الجمال الداخلي للمرأة والحب والله، وكان رد فعل سكان البرلس إيجابي جدا.

وقال مشارك آخر، من مقدونيا جداريتي مستوحاة من ابتسامات أطفال البرلس . وأضاف «عندما رأيت سحر البرلس والجدران رسمت في أول يوم لي، وأنا أعرف أنني كنت في المكان المناسب»

وعرضت «واشنطن بوست» بعض الصور للأعمال الفنية على جدران البرلس بواسطة كاميرا المصور عمرو نبيل:

امرأة تنشر الغسيل وفي الخلفية جدار مرسوم  من أعمال الفنان المصري عمرو الفيومي

رجل يدخن الشيشة وفي الخلفية جدار من أعمال الفنان الإيراني ناصر بلنجي

سيدة تجلس تحت جدار من أعمال الفنانين المصريين علاء عوض، ومعتز الإمام،  وعلاء عبد الحمد، وعادل مصطفى.

من أعمال علاء عبد الحمد

طفلة تلعب بجوار جدار من أعمال ريهام السعدني

من أعمال الفنان البرتغالي بولينا إيفاريستو

طفلان يلعبان بجانب جدار من أعمال الفنان المصري علي حسن