الاحتلال يعتقل 60 فلسطينيا ويحول محيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية

آخر تحديث 2019-02-22 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

حوّلت سلطات الاحتلال وسط مدينة القدس وبلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الواسع لعناصر قواتها ووحداتها الخاصة، وتسيير دورياتها الراجلة في البلدة، وأخرى محمولة وخيالة في الشوارع المتاخمة لسور القدس التاريخي.

وقال مراسل الغد إن شرطة الاحتلال اعتقلت أكثر من 60 مقدسياً من أنحاء مختلفة من المدينة، قبل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الذي شهد في الأيام الماضية توترا شديدا بسبب أزمة “باب الرحمة” ومطالبات المواطنين بإعادة فتحه كما كان عليه الوضع قبل عام 2003 باعتباره جزءاً من المسجد.

وأضاف “نصب الاحتلال حواجز عسكرية وشرطية في شوارع القدس الرئيسية والقريبة من سور البلدة القديمة، كما نصب متاريس وحواجز حديدية على بوابات القدس العتيقة والمسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المواطنين، في الوقت الذي تحتجز فيه قوات الاحتلال بطاقات المصلين من فئة الشبان خلال دخولهم إلى الأقصى المبارك”.

وكثّف نشطاء من القدس دعواتهم للمواطنين بضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والمشاركة في صلاة الجمعة برحابه الطاهرة للتأكيد على تمسكهم بمسجدهم ورفضهم سياسات استهداف باب الرحمة لصالح مخططات خبيثة وخطيرة. في الوقت الذي حرص فيه العشرات على الاعتكاف الليلة الماضية بمنطقة باب الرحمة وأداء صلاة فجر الجمعة فيها.

يذكر أن مئات المقدسيين أدوا الصلوات يوم أمس في الساحة الأمامية لمبنى ومُصلى باب الرحمة داخل الأقصى عقب حملة تنظيف واسعة في المكان.