أُعلن في العاصم العراقية بغداد، صباح اليوم الأحد، رحيل الكاتب والمثقف والسياسي الكوردي المعروف فوزي الأتروشي، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 66 عاماً.
وكان الأتروشي، وهو شاعر من دهوك، ويتولى منصب وكيل وزارة الثقافة في الحكومة العراقية، يعاني منذ سنوات من مرض في الحنجرة وتدهورت حالته مؤخراً قبل أن ينقل الى مدينة الطب ببغداد.
تخرج الأتروشي من كلية القانون في جامعة بغداد ثم حصل على الماجستير في القانون الدولي العام من جامعة صوفيا، وتولى بعد ذلك مناصب عديدة.
وتولى الراحل منصب مسؤول فرع أوروبا للحزب الديمقراطي الكوردستاني بين عامي 1986 و2001، وفيما بعد بات مسؤلاً عن مكتب الإعلام الخارجي في الحزب، وبين عامي 2002 و2003، عمل مستشاراً لصحيفة ‹المؤتمر›، لسان حال المعارضة العراقية.
أجاد الراحل اللغات الكوردية والعربية والانكليزية والإسبانية والألمانية والبلغارية، وله عدة مؤلفات منها: «مقالات حول القضية الكوردية» و«كوردستان العراق (آراء ومواجهات)» و«أوراق كوردستانية» و«شؤون وقضايا كوردستانية وعراقية»، كما له دواوين شعر كثيرة منها «ظلال النرجس» و«أشعار لا تبكي» و«أزهر بستان الريحان» و«شموع الحب» و«لأنك الآن هنا» وغيرها.