تناولت صحيفة «إكسبرت أونلاين» الروسية، استمرار تنسيق بغداد مع طهران والتعاون الاقتصادي بينهما رغم القيود والضغوط الأمريكية.. وكتبت الصحيفة: استُكملت، في بغداد، المباحثات بين ممثلي المصرفين المركزيين، الإيراني والعراقي. فقد جاء وفد رسمي من البنك المركزي الإيراني إلى العاصمة العراقية لإقناع الزملاء العراقيين بالانتقال إلى اليورو، هذه المباحثات بحد ذاتها تدل على ثبات موقف العراق، والذي لا ينوي إرضاء واشنطن برفض التجارة مع الجارة..وعلى الرغم من أن العقوبات الأمريكية ضد إيران سارية المفعول منذ أربعة أشهر، إلا أن إيران لا تزال الشريك التجاري الأكبر للعراق، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين ما يقرب من 12 مليار دولار.
«السترات الصفراء» فقدت بريقها
وتحت عنوان «السترات الصفراء على آخر رمق»، كتبت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، انه «في اليوم الذي تدعو فيه السترات الصفراء مجددا الى التظاهر، يمكن التخوف من اندلاع أعمال العنف، غير أن حركة الاحتجاجات باتت أقل شعبية، وفقدت بريقها».. وذكّرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن مطالب «السترات الصفراء» ركزت في بداياتها على ثمن الوقود والقدرة الشرائية ولكن سرعان ما اختلطت الأمور مع كل سبت تظاهرات ومع بروز شخصيات متطرفة اساءت للحركة وأبعدت عنها الأصوات الأكثر عقلانية وكأن حركة السترات الصفراء تحمل منذ بداياتها بذور التفرقة، وأن ما اظهرته مواقع التواصل الاجتماعي من تماسك السترات الصفراء لم يتحقق على أرض الواقع.
المنظومة الحزبية البريطانية على شفا الانهيار
وأشارت صحيفة « نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، إلى اتهام قيادة حزب العمال البريطاني بحب ستالين..وكتب فلاديمير سكوسيريف، في الصحيفة حول وقوف المنظومة الحزبية البريطانية على شفا الانهيار، وجاء في المقال: مجموعة النواب الذين انسحبوا من كتلة حزب العمال في مجلس العموم زادت إلى 8 وقد أعلن البرلماني جوان ريان، الذي انضم إلى المنسحبين، أن الستالينيين واليساريين توغلوا في قيادة الحزب. فيما أكد مؤيدو زعيم الحزب، جيريمي كوربين، أن الحكومة هي من حرضت على الانشقاق، خوفا من وصول كوربن إلى السلطة في الانتخابات القادمة.. المنشقون عن الحزب أنشأوا «مجموعة مستقلة»، وثمة مفارقة في أن بعض أعضاء حزب المحافظين الحاكم ربما ينضمون إليها، مستائين من الطريقة التي تتفاوض بها تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي حول بريكسيت، وإذا تحقق مثل هذا السيناريو، فقد يتغير الوضع السياسي جذريا. يمكن لقوة ثالثة أن تدخل المشهد.
دقت ساعة الحقيقة في فنزويلا
وتناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، الأزمة الفنزويلية..وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان «اندفاع المعادين لمادورو نحو الحرية»، أن ساعة الحقيقة دقت في فنزويلا حيث تجمعت جميع مكونات الانفجار، وأشارت الصحيفة إلى أنه «لا يجب أن تغرنا أجواء العيد خلال حفل «فنزويلا ايد لايف» الذي موله الملياردير «ريتشارد برانسون» لتليين موقف الجيش، ذلك أن حدود كوكوتا، حيث تجمع عشرات آلاف المتظاهرين لإيصال المساعدات الإنسانية، هي حدود المخاطر جمعاء».. وذكر كاتب المقال «باتريك سان-بول»، أن هذه الحدود ما بين فنزويلا وكولومبيا «شهدت تجمع القوات المسلحة التي الهبت مشاعرها خطابات مادورو المعادية للأمريكيين»..ويرى الكاتب «أن هناك انفجارا تصعب السيطرة عليه».
تصفية «كلان» شرعية
وتناولت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، تصفية الإرهابي «فابيان كلان».. وكتبت الصحيفة: أن كلان لم يقتل بسلاح فرنسي، ذلك لأن تصفيته تمت بواسطة طائرة درون، وهو سلاح مستخدم من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا فقط في سوريا والعراق.. وذكرت الصحيفة نقلا عن الخبير بقوانين الحروب، «دافيد كومان»، أن «تصفية فابيان كلان شرعية، وفقا لقانون الحرب الذي يجيز قتل العدو، وهو ما كانه كلان بمجرد انضمامه الى تنظيم الدولة الإسلامية»..بينما ذكرت صحيفة «لوموند» أن استهداف «فابيان كلان» وشقيقه «جان ميشال» كان إحدى أولويات التحالف الدولي في سوريا، ومع تريث فرنسا في إعلان مقتله رسميا بانتظار نتائج التحاليل.
قوات بريطانية في سوريا
وتحت عنوان «قوات بريطانية خاصة قاتلت في سوريا»، نشرت صحيفة «الصنداي تايمز» مقالاً للكاتب الصحفي «تيم ريبللي»، تناول فيه تأكيد وزارة الدفاع البريطانية بوجود قوات بريطانية خاصة في الحرب ضد تنظيم داعش، بالرغم من تأكيدات البرلمان البريطاني في عام 2015 أن التدخل البريطاني سيكون فقط لتنفيذ غارات جوية ضد التنظيم. وأضاف كاتب المقال أن التدخل جاء بعد الحصول على معلومات تفيد بمقتل «مات تونري» مع جنديين أمريكيين في شهرمارس/ آذار العام الماضي..ونقل كاتب المقال عن الوزارة قولها إن «القوات البريطانية انضمت للقوات المسلحة التابعة لدول أخرى وتعاونت القوات البريطانية الخاصة بشكل دقيق مع القوات الأمريكية الخاصة والقوات العسكرية البحرية».
إلى متى سيصمد مادورو
وتحت عنوان «إلى متى سيصمد مادورو»، تناولت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، الوضع الاقتصادي الكارثي في فنزويلا على خلفية العقوبات الأمريكية..وجاء في مقال كبير الباحثين في أكاديمية التجارة الخارجية الروسية، ألكسندر زوتين:عندما كنت آخر مرة في فنزويلا، صيفَ العام 2016، بدا أن نظام مادورو مصيره محتوم. منذ ذلك الحين، زادت الأمور سوءا، بالمعنى الاقتصادي. فقد تحول التضخم من عشرات بالمئة إلى تضخم مفرط بملايين في المئة سنويا، وتحول النقص البسيط في السلع الأساسية إلى عجز كلي. لكن من المفارقات أن نظام الشافيزيين صمد أمام ذلك كله. وهذا التوازن العبثي الاقتصادي الهش يمكن أن ينهار.. وأشارت الصحيفة إلى أن فنزويلا تشتري البنزين من الولايات المتحدة، لأن التشافيزيين أوصلوا مصافيهم إلى حالة غير قابلة للاستخدام تقريبا. فما يصل إلى 50٪ من إجمالي استهلاك البنزين في فنزويلا بنزين أمريكي، والآن يتم إيقاف هذه الواردات، وبالتالي، يصعب تخيل ما سيحدث عندما يصبح نقص الوقود كارثيا (على ما يبدو في الربيع). ستتوقف وسائط النقل، وكذلك مولدات الديزل في المؤسسات القليلة المتبقية.