متابعة-عراق برس-24شباط/ فبراير: افادت صحيفة اندبندت البريطانية ، الاحد، بان زعيمي التيار الصدري مقتدى الصدر، وتحالف الفتح هادي العامري، ابرما اتفاقا بشأن اكمال الكابينة الوزارية في حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ، أن “اتفاقاً بين الصدر، وهادي العامري، تم لملء الحقائب الشاغرة في حكومة عبد المهدي، خلال الجلسات الأولى من الفصل التشريعي الثاني”.
وتابعت الصحيفة أن “هذا الاتفاق، الذي يقتصر على طرفين سياسيين فقط، ربما يثير غضب الأطراف الأخرى، ما يمكن أن يظهر خلال جلسة البرلمان المقبلة، وتبدو الخلافات حول حقائب الدفاع والعدل والتربية، أقل قيمة من السجال الواسع في شأن وزير الداخلية الجديد”.
وذكرت أن “القوى السنية تنقسم في صراع داخلي مفتوح للفوز بحقيبتي الدفاع والتربية، بينما يتصارع فريقان سياسيان كرديان على حقيبة العدل”.
وبينت أن “الأوساط العراقية تترقب انعقاد الجلسة الأولى من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العراقي في الخامس من مارس (آذار) المقبل، إذ ينتظر أن يكون جدول أعمالها مليئاً بملفات مهمة”.
وأوضحت أن “رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وجه بمنع إجازات النواب خلال الفصل التشريعي الثاني، بينما قرر اتخاذ إجراءات ضد النواب المتغيبين”.
وسيعاود البرلمان أعماله، بعد عطلة إثر فصله التشريعي الأول، دامت نحو شهر، بمداولات تتعلق بملئ شواغر الحقائب الأربع، وهي الداخلية والدفاع والعدل والتربية، ويبدو أن “عطلة الشهر” كانت “فترة مناسبة” لاستيعاب حقيقة نفاد فرص رئيس هيئة الحشد الشعبي في تولي حقيبة الداخلية.
وقالت الصحيفة إن “طهران مارست ضغوطاً كبيرة على أطراف عراقية عديدة، لإقناعها بالتصويت لصالح فالح الفياض وزيراً للداخلية، لكن رفض مقتدى الصدر حال دون ذلك”.انتهى (1)