اتهمت كتلة "صادقون" التي تمثل جماعة "عصائب اهل الحق" في البرلمان العراقي الولايات المتحدة الامريكية بأنها تعد لداعش ثانية في العراق من خلال اعداد وتدريب 3000 الاف عنصر من التنظيم ومن جنسيات مختلفة في وادي "حوران" في محافظة الانبار غرب العراق.
وقال النائب حسن سالم في تصريح مكتوب عممه على وسائل الاعلام اليوم، ان "الامريكان قاموا بنقل قسم من هؤلاء الدواعش الى الحويجة والموصل وصحراء الانبار لإعادة الانتشار والقيام بعمليات امنية"، حسب زعمه.
ودعا الحكومة العراقية الى "القيام بعمليات عسكرية واسعة في وادي حوران والحويجة وصحراء الانبار والقيام بعمليات دهم ضد الخلايا النائمة والمشتبه بهم".
وكانت مصادر أمريكية وعراقية متطابقة قد افادت يوم الجمعة بوجود زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" في صحراء الأنبار، غرب العراق.
وحسب مصدر مقرب من القوات الأمريكية الموجودة بالعراق، فإن البغدادي يحاول إعادة ترتيب صفوف مسلحي داعش، مستخدماً صحراء الأنبار معسكراً جديداً للتنظيم.
وقال المصدر ان "المعلومات التي وصلت إلى الجيش الأمريكي تشير إلى وجود البغدادي ومعاونيه في منطقة الحسينيات وسط حراسة مشددة، برفقته 350-500 مسلح من عناصر التنظيم، إلا أن البغدادي غير ثابت في مكان محدد، وينتقل بالأنفاق بين مناطق الحسينيات ووادي حوران".