مصعب صلاح تابعوه على تويتر
جُنّ جنون جمهور برشلونة بعد خبر منسوب لصحفي في جريدة "موندو ديبورتيفو" عن أنّ ليونيل ميسي، قائد الفريق، هو صاحب قرار تجديد عقد إيرنستو فالفيردي.
الخبر ذاته سبق ونشرته صحيفة "آس" ولكن بمنطق أنّ البرغوث لا يمانع استمرار فالفيردي، وبالطبع لم يطلب أو يتحدث مع الإدارة بصورة مباشرة.
بعض الجماهير طلبت برحيل ميسي عن برشلونة وآخرون عبروا عن غضبهم بأنّ البرغوث سوف يؤدي إلى نهاية حقبة النادي الكتالوني الناجحة كما تسبب في إزدهارها في الماضي، وكل هذا بناء على إشاعة.
الخبر المنسوب لصحيفة "موندو" لم يُنشر أصلا، والصحفي الذي قيل أنّه ذكر الخبر لم يعد يعمل هناك منذ سبتمبر الماضي، ولم يكتب أي شيء عبر حسابه الرسمي على "تويتر" بخصوص الواقعة.
صحيح هذه الإشاعة نساها الجمهور المندفع سريعًا بعد تألق ميسي أمام إشبيلية وتسجيله هاتريك، ولكن هناك إشاعات تسببت في جنون حقيقي وإرباك لجماهير أكبر بكثير مما قيل عن هداف برشلونة التاريخي ومدربه.
منذ ظهوره الأول، لم تمر أي مباراة دون أن يترك انطباعًا بأننا أمام موهبة فذّة، قالوا عنه خليفة هنري، قالوا أنه يستعد لاحتكار الكرة الذهبية بعد انتهاء حقبة ميسي ورونالدو.. قالوا الكثير، لكن المؤكد.. أن كأس العالم كان بداية رائعة لنجم جديد.. كيليان مبابي ✨#Oscars #Oscars2019 pic.twitter.com/o0cF9bbuPq
— جول العربي - Goal (@GoalAR) February 24, 2019
الأموات يُبعثون
في 1956 ظهرت إشاعة أنّ بوشكاش، نجم ريال مدريد وقته،ا لقى حتفه بطلق ناري حينما كان في المجر.
الإشاعة وصلت إلى أنّ صحيفة "مانشستر جارديان" نشرت الخبر في الصفحة الرئيسية مما دفع عدد من الأندية لإرسال برقيات تعازي إلى ريال مدريد بشأن وفاة نجمهم.
بالطبع تم نفي الخبر بعد 24 ساعة فقط وعلقت صحف مدريد بصورة لبوشكاش في التدريبات بعنوان "لقد عاد إلى الحياة".
الأمر تكرر مع حارس مرمى ستوا بوخارست، تيري فينابلز، عام 1986 حينما ساهم بفوز فريق بدوري الأبطال على برشلونة في ركلات الترجيح.
الفريق حصل على تكريم وتم منح كل لاعب سيارة هدية، ليخرج تيري ساخرًا من الأمر بقوله: "هل هذه مكافأة تناسب جلب البطولة الأوروبية".
انتشرت شائعات أنّ الحارس تم القبض عليه وإعدامه وبالطبع الأمر مبالغة وفينابلز حي يرزق حتى الآن,
الحارس الجاسوس
في 2003، انتشرت إشاعة أن حارس كوفنتري، ستيف أورجيزوفيتش، محتجز في كازاخستان بتهمة التجسس لصالح المملكة البريطانية.
الإشاعة تسببت في غضب جمهور كوفنتري حتى نُظمت حملات بعنوان "الحرية لستيف أوجي" وشارك فيها نحو 600 فرد قاموا بالتوقيع على عريضة لرئيس الوزراء وقتها توني بلير يطالبونه بالتدخل وإنقاذ الرجل.
بعد كل هذا الغضب والمظاهرات، خرج ستيف في تصريحات لصحيفة محلية يؤكد أنّه لم يسافر ولا مرة في حياته إلى كازخستان ولا يعرف ما يحدث هناك من الأساس.
نحن أبطال العالم
في 2014، أذاعت حكومة كوريا الشمالية تقريرًا حول بطولة كأس العالم بالبرازيل وذكرت أنّ المنتخب وصل إلى النهائي ويستعد لمواجهة البرتغال.
الفيديو الذي انتشر - وظهر بعد ذلك عبر موقع "يوتيوب" - ظهر بوضوح أن هناك دبلجة وأن صوت المقدم لا يتناسب مع الكلمات المنطوقة ولكن التقرير عُرض على كل الأحوال.
خطأ آخر وقعت فيه هذه المرة شبكة "سكاي سبورت" حينما نقلت أنّ فريق ابردين الأسكتلندي تعاقد مع التركي يرداس سيلفازون في آخر أيام سوق الانتقالات الشتوية في 2017.
الخبر جاء نقلًا عن حساب باسم النادي الاسكتلندي والذي اتضح أنّه زائف وسقطت الشبكة البريطانية في خطأ فادح، لأنّه لا يوجد لاعب أصلا بهذا الاسم.