حمّل مجلس محافظة البصرة، اليوم الاثنين، الحكومة الاتحادية في بغداد مسؤولية ارتفاع نسبة متعاطي المخدرات في المحافظة ، وعدم المبادرة الى فتح مراكز لاعادة تأهيل المدمنين ، فيما اشار الى ان الكثير من المتعاطين تحولوا لموزعين ويستخدمهم كبار التجار لاستقطاب متعاطين جدد.
عضو المجلس مجيب الحساني ، قال لـ(باسنيوز)، ان "الحكومة الاتحادية في بغداد تتحمل مسؤولية ارتفاع نسبة متعاطي المخدرات في محافظة البصرة بسبب عدم فتحها مراكز لاعادة تأهيل المدمنين"، مبيناً بان "البصرة وكذلك جميع محافظات الجنوب تفتقر لوجود هكذا مراكز رغم ارتفاع نسبة مدمني المواد المخدرة فيها ما يؤدي الى صعوبة التعامل مع هذه الظاهرة وبالتالي على الحكومة المركزية العمل على افتتاح تلك المراكز باسرع وقت".
واوضح الحساني، ان "الكثير من المتعاطين تحولوا لموزعي المخدرات ويستخدمهم كبار التجار لاستقطاب متعاطين جدد بسبب البطالة وحاجة هؤلاء المدمنين للاموال ما يمنح التاجر فرصة ابتزازهم للعمل ضمن شبكته لتوزيع المخدرات".
وتعتبر المواد الجافة المسكرة, كحبوب الهلوسة, صنف من اصناف المخدرات , لكنها تنتشر بشكل كبير في محافظات الوسط والجنوب على وجه الخصوص, على الرغم من محاولات التقليل من تواجدها بالطرق القانونية المتعلقة بالسجن والغرامات على حاملي تلك المواد.