يحتفل الموظفين في عدد من الدول في الأول من مارس من كل عام، بيوم «تقدير الموظف» وهو عطلة غير رسمية تمت ملاحظتها في أول جمعة في شهر مارس.
وتقوم الشركات بشكر موظفيها على العمل الجاد والجهد طوال العام، حيث تم إنشاء هذا اليوم لغرض تعزيز الرابطة بين صاحب العمل والموظف.
وغالبًا ما تحتفل الشركات الأمريكية بالسماح للموظفين بالرحيل مبكرًا، حيث يقدمون هدايا أو أحداث أو اعترافًا خاصًا بالعاملين.
وتظهر الدراسات أن الاعتراف والتقدير يتزايدان في الأهمية كمحركين لسعادة الموظف والمشاركة، وقد أدى ذلك إلى المزيد والمزيد من الشركات والمنظمات التي تستخدم اليوم لتقديم الشكر لموظفيها ومكافأتهم وتقديم نصائح لبناء ثقافة مؤسسية أقوى من خلال التقدير وفقا للموسوعة الحرة .
واقترحت كندا والولايات المتحدة أن يطلق على أول جمعة من شهر مارس، اليوم العالمي لتقدير الموظف، حيث يتم الاحتفاء به بدون عطلات أو إجازات رسمية فهو مجرد يوم يتم فيه شكرهم لما بذلوه من جهد وتعب.