استقرت الأسهم السعودية في التعاملات المبكرة، اليوم الإثنين، قبل الانضمام لمؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة بعد أكثر من أسبوعين بينما نزلت معظم أسواق الخليج.
واستقر المؤشر السعودي في حين ارتفع سهم اللجين للاستثمار في البتروكيماويات 2.1 % بعد نشر تحديث بشأن حريق في مصنع. وقالت الشركةإنها تتوقع استئناف التشغيل في النصف الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
كان المدير التنفيذي للبورصة السعودية قال لرويترز يوم الخميس إن السوق تتوقع تدفقات من الصناديق الخاملة بين 15 و20 مليار دولار هذا العام مع تأهبها للانضمام إلى مؤشرات الأسواق الناشئة.
وستصبح البورصة السعودية أكبر سوق شرق أوسطية على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة بوزن كلي 2.7 % ، بحسب فوتسي راسل للمؤشرات.
ونزل مؤشر دبي 0.4 % وانخفضت خمس من الشركات العقارية الست المدرجة على المؤشر.
وهبط سهم الاتحاد العقارية 1.3 % وإعمار العقارية 0.8 %.
ورغم أن مؤشر دبي زاد 4.5 % هذا العام بفضل نتائج قوية للشركات العقارية في الربع الأخير من 2018، فإن مزيدا من التراجع المتوقع في أسعار العقارات يحد من المكاسب.
ورغم ان بورصة دبي كانت بين الأسواق الأسوأ أداء في العالم العام الماضي، فإن مديري الصناديق أبدوا تفاؤلا تجاه الإمارات حيث توقع أكثر من نصف 11 مديرا استطلعت رويترز آراءهم في فبراير/ شباط زيادة مخصصات الاستثمار هناك.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.5 % بفعل أسهم الشركات المالية.
وتكبد بنك الشارقة أكبر الخسائر إذ نزل عشرة بالمئة في تعاملات ضعيفة بينما فقد سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 1 %.
وارتفع مؤشر قطر 0.4 % بقيادة سهم مسيعيد للبتروكيماويات الذي زاد 2.2 % في حين تقدم سهم قطر للتأمين 1.5 %.
وكانت البورصة القطرية، التي قفزت 21 % في 2018، من بين أفضل الأسواق أداء في العالم العام الماضي بعد رفع سقف ملكية الأجانب للأسهم.
لكن المؤشر القطري عانى من موجة بيع هذا الشهر، مع تطلع المستثمرين لتخصيص الأموال لأسواق أخرى في المنطقة ذات تقييمات أفضل.