قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إن كوريا الشمالية ينتظرها مستقبل اقتصادي مشرق إذا توصل البلدان لاتفاق ولكن لن يكون لها أي مستقبل اقتصادي مع امتلاكها أسلحة نووية.
وتم اختصار ثاني اجتماع بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في فيتنام بعد إخفاقهما في التوصل لاتفاق بشأن حجم تخفيف العقوبات الذي ستحصل عليه كوريا الشمالية مقابل اتخاذها خطوات للتخلي عن برنامجها النووي.
وقال ترامب في مؤتمر لناشطين محافظين إن “كوريا الشمالية ينتظرها مستقبل مذهل ومشرق إذا أبرمت اتفاقا ولكن لن يكون لها أي مستقبل اقتصادي إذا كانت تملك أسلحة نووية”.
وأضاف أن العلاقة مع كوريا الشمالية تبدو “قوية جدا”.
وقالت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إنهما تعتزمان مواصلة المحادثات ولكنهما لم تحددا الموعد الذي قد تعقد فيه جولة ثانية.
وعلى الرغم من أن البعض نسب لترامب فضل رفض إبرام اتفاق سيء فقد تعرض لانتقادات لإشادته في وقت سابق بزعامة كيم وقوله إنه قبل تأكيده بعدم معرفته الطريقة التي عومل بها طالب أمريكي بعد أن قضى 17 شهرا في السجن بكوريا الشمالية.
ويترك انهيار القمة بحوزة كيم ما يصفه محللون بأنها قد تكون ترسانة تضم ما بين 20 و60 رأسا نوويا والتي إذا تم تزويد صواريخها الباليستية العابرة للقارات بها قد تهدد البر الأمريكي الرئيسي.
وعززت الأمم المتحدة والولايات المتحدة العقوبات على كوريا الشمالية عندما أجرت اختبارات لأسلحة نووية وصواريخ باليستية بشكل متكرر.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على اختتام التدريبات العسكرية المشتركة واسعة النطاق، وبدلا من ذلك ستعدلان برامج التدريب الخاصة بهما.
وذكر بيان أن باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي تحدث مع نظيره الكوري الجنوبي يوم السبت.
وقال البنتاجون إن الوزيرين “أوضحا أن قرار التحالف تعديل برنامجنا التدريبي يعكس رغبتنا في الحد من التوتر ودعم جهودنا الدبلوماسية لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية بطريقة نهائية يمكن التحقق منها بالكامل”.