حذر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الإثنين، إسرائيل من أي “مغامرة” في قطاع غزة خلال الانتخابات التشريعية المقررة في التاسع من أبريل/ نيسان.
وخلال لقاء مع صحفيين في مكتبه بغزة، أجاب هنية ردا على سؤال حول شن عملية عسكرية إسرائيلية في ظل الانتخابات، أنه “إذا فكر الاحتلال الإسرائيلي بما فيه (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بالمغامرة أعتقد أنه سيدفع ثمنا قد يودي به بالكامل، من يريد أن يودي بغزة، غزة ستودي به”.
وتابع “لا نخشى أي مغامرات من نتانياهو تجاه غزة، والمقاومة عيونها مفتوحة على الجبهة”.
وأضاف “لا يعنينا من الذي سيأتي يحكم في (دولة) الاحتلال”.
واعتبر هنية، أن “سلوك الاحتلال جعل من (تفاهمات التهدئة) غير موجودة، معلقة”، مشيرا إلى أنه أبلغ المسؤولين المصريين في الأسابيع الأخيرة، أن “التفاهمات أصبحت وكأنها ليست موجودة بفعل ممارسات الاحتلال”.
وقال في هذا السياق، “تقييمنا هو أن الاحتلال تنصل عمليا من هذه التفاهمات”.
وذكر أن تفاهمات التهدئة تشمل “مرحلتين، الأولى لمدة أسبوعين، لم ينفذ 25% من المطلوب تنفيذه. أما المرحلة الثانية فهي لمدة 6 أشهر وتنص على تشغيل خط 161 للكهرباء (من إسرائيل إلى غزة) وإنشاء ممر مائي بين غزة والخارج وتنفيذ مشاريع كبرى للبنية التحتية وتشغيل آلاف العمال ولم تدخل حيز التنفيذ”.
وقال إن “المطلوب تنفيذه في المرحلة الأولى لتفاهم التهدئة هو توسيع مساحة الصيد وادخال السولار لمحطة توليد الكهرباء وتوسيع دائرة التصدير ومشروعات الإعمار”.
وتسود منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تهدئة هشة بين حماس وإسرائيل، تم التوصل إليها بوساطة مصر والأمم المتحدة.
من ناحية ثانية، شدد هنية على رفض التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.