وسجل البرازيلي فابيو دي ليما (62 من ركلة جزاء) هدف الوصل الذي تصدر الترتيب برصيد 3 نقاط، بعد تعادل ذوب آهان أصفهان الإيراني مع الزوراء العراقي صفر-صفر في المجموعة ذاتها.
وعجز الوصل عن تجاوز دور المجموعات في مشاركتيه السابقتين في المسابقة بصيغتها الحالية عامي 2008 و2018، حيث اكتفى بفوزين فقط من أصل 12 مباراة خاضها، كان آخرهما قبل 11 عاماً عندما هزم القوة الجوية العراقي 2-1 في 7 أيار/مايو 2008.
وبفوزه الاثنين، كسر الوصل هذه السلسلة الطويلة التي تضمنت تلقيه 6 هزائم متتالية في نسخة العام الماضي.
وتكمن أهمية الفوز بالنسبة للوصل أنه جاء رغم معاناته في الدوري المحلي، واضطراره الاثنين لإكمال المباراة منذ الدقيقة 22 بأجنبي وحيد هو دي ليما بسبب تعرض مواطن الأخير كايو كانيدو للإصابة (حل عبدالله كاظم بديلا له).
وفي الجهة المقابلة، لم تكن عودة النصر إلى البطولة بعد ثلاث سنوات من الغياب موفقة، وفشل في تحقيق الفوز قارياً للمباراة الخامسة توالياً، وتحديداً منذ أن انتصر على بونيودكور الأوزبكي 1-صفر في الأول من آذار/مارس 2016.
واعتبر لاعب النصر عمر هوساوي أنه "كنا الطرف الأفضل والأجدر بالفوز، لكن ركلة الجزاء هي من حسمت النتيجة لصالح الوصل، وهناك المزيد من المباريات سنحاول التعويض فيها".
ولم تشهد المباراة الكثير من الفرص والأحداث، وكانت رأسية المغربي عبد الرزاق حمدالله التي صدها حارس مرمى أصحاب الأرض حميد عبدالله ثم اصابت العارضة (45)، أبرز ما حصل في الشوط الأول.
وبدأ الوصل الشوط الثاني بقوة وافتتح التسجيل بعدما تعرض يوسف أحمد للدفع من عبدالله مادو، فاحتسب الحكم ركلة جزاء سددها دي ليما بنجاح (62).
وحاول النصر الرد وإدراك التعادل، وكانت له بعض المحاولات، حيث سدد حمدالله بعيداً رغم سهولة مهمته(66)، وارتقى البرازيلي جوليانو فيكتور لكرة عرضية برأسه خطرة الى جانب القائم (75).
واستغل دي ليما خطأ دفاعياً ليسدد كرة قوية صدها حارس مرمى النصر الأسترالي براد جونز ببراعة(82).
وفي المباراة الثانية، عاد الزوراء بنقطة من ملعب ذوب أهان بتعادله السلبي معه على استاد فولاذ في أصفهان.
ولم يقدم الفريقان أداء جيداً وكانت الفرص معدودة على مدى الشوطين، أبرزها في الأول لصاحب الأرض الذي أجبر حارس الزوراء قائد المنتخب العراقي جلال حسن على التدخل من أجل التصدي لكرة رأسية من وحيد زاده (35).
وكان الفريقان متحفظين جداً في الشوط الثاني ما تسبب بغياب الفرص الواضحة باستثناء واحدة للضيف العراقي من هجمة مرتدة منسقة قادها أحمد جلال قبل أن تصل الكرة إلى مهند رحيم الذي أهدر فرصة ثمينة للتسجيل عندما أصبح بمواجهة المرمى الإيراني لكنه أطاح بالكرة إلى الخارج (78).
ويلتقي الزوراء مع الوصل في الجولة الثانية على استاد كربلاء الدولي في 11 آذار/مارس الجاري، فيما يلعب النصر على أرضه مع ذوب أهان قبلها بيوم.