أربعة عشر منتخبا عربيا يتنافسون ضمن جولات البطولة العربية لرياضة الشطرنج.
ويشارك عدد من أمهر اللاعبين في الإمارات والأردن واليمن والجزائر في هذه الفعالية، التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للشطرنج.
الرياضة الأكثر تركيزا على البعد الذهني، وقدرات التفكير، وتصل هذه المسابقة إلى 6 ساعات يبدأ فيها كل لاعب في المباراة بستة عشر قطعة، أهمها الملكة والبيادق.
وتتنافس أربع فرق نسائية، تضم الإمارات وتونس والعراق والجزائر، ضمن هذه البطولة، التي تهدف بشكل أو بآخر لتطوير هذه اللعبة، وترسيخ ثقافتها شعبيا.
ظافر عبد الأمير، رئيس اتحاد الشطرنج بالعراق، قال إن “9 دول عربية مشاركة في هذه البطولة، وأربع فرق للنساء”.
وكانت منافسات بطولة المدن العربية للشطرنج قد انتهت بفوز الجزائر برصيد أربعة عشر نقطة، تليها مصر باثني عشر نقطة وتضم المباريات الثنائية لاعبين من مستويات فنية جيدة يمنح فيها لقب الأستاذ الكبير وأكثرهم احترافيا.
أما عمار سراي، وهو مشارك من الإمارات، فقال “مشاركة ممتازة وان شاء الله نطمح للبطولة”.
بشير عبد الله، وهو مشارك من اليمن، أكد “مستمتعين في البطولة والاستضافة رائعة”.
وتختلف الروايات حول منشأ لعبة الشطرنج التي ظهرت قبل القرن السابع ميلادي وتحولت إلى رياضة قائمة بذاتها وتشهد تطورا عربيا وعالميا كبيرا.