بحث رئيس الوزراء الأردني، الدكتور عمر الرزاز، مع رئيس مجلس الشعب المصري، الدكتور علي عبد العال، العلاقات الثنائية التي تربط الأردن بجمهورية مصر العربية.
ولفت الرزاز إلى العلاقات التاريخية التي تربط الأردن وجمهورية مصر العربية، التي تحظى برعاية واهتمام الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأكد استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه كافة القضايا العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما أكد أهمية زيادة التعاون الثلاثي الأردني المصري العراقي، لتعزيز الربط البيني والنقل بين الدول الثلاث، وبما يسهم في تعزيز حركة التبادل التجاري.
كما أكد الرزاز تطلع الحكومة لعقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة هذا العام، لبحث تعزيز مسيرة التعاون.
ولفت إلى أن استئناف ضخ الغاز المصري جاء في وقت مهم، وسيسهم في تقليل الكلف على الصناعات وتشجيع واستقطاب الاستثمارات.
وبشأن العمالة المصرية في الأردن، أكد رئيس الوزراء، أنها محل ترحيب واهتمام في بلدهم الثاني.
من ناحيته، تقدم رئيس مجلس الشعب المصري بالتهنئة للأردن على نجاح اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي.
وأشار عبد العال إلى حجم المشاركة الكبير وعدم تغيب أي دولة عربية، ما يؤكد مكانة الأردن لدى جميع الدول العربية.
وأكد أن الأردن يشكل حاضنة للعمل العربي والدولة الراعية والأمينة على القدس والمقدسات.
ولفت إلى تطابق مواقف البلدين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية المركزية الأولى وهي القضية الفلسطينية.
وقال عبد العال، “نواجه نفس التحديات الاقتصادية، ونحن سعداء بإعادة ضخ الغاز المصري إلى الأردن في الفترة الأخيرة، ومستمرون بذلك”.
وأشار إلى السعي للتنسيق المصري الأردني العراقي، ما يشكل امتدادا جغرافيا لا بد أن يعود قويا.