صحف القاهرة: «اللهم ثورة» تكشف مخطط الإخوان الإرهابي

آخر تحديث 2019-03-06 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن واشنطن تحاول منع الدول العربية من إعادة علاقاتها مع دمشق، بل وتهرع في سبيل ذلك إلى التهديد بالعقوبات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أمريكية، إن محاولات الدول العربية لاستعادة العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن أصبح عمليا منتصرا في الحرب الأهلية، تصطدم بمقاومة من قبل الولايات المتحدة. استخدمت فيها حتى التهديد بفرض عقوبات.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن نقطة البداية كانت في قرار الإمارات الصادر في 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، والذي أعلنت من خلاله افتتاح سفارتها في دمشق التي توقف عملها في عام 2011 مع بداية النزاع في سوريا.

وعقب ذلك بدأت عدة دول عربية في إظهار رغبتها في تحسين العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، وحسب الصحيفة، فإن هاجس الدور الإيراني هو الذي يحرّك العرب نحو التقرب إلى دمشق.

العدّ العكسي بدأ في الجزائر

وتصدّرت الأزمة السياسية في الجزائر، صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، وأشارت إلى أن العدّ العكسي بدأ في الجزائر، ولا حلول بديلة.

وكتبت الصحيفة أن السلطات الفرنسية تراقب الوضع في الجزائر عن كثب، ولكن مع الحرص على عدم التدخل، خشية اتهامها بالتدخل في الشؤون الداخلية لمستعمَرة سابقة.

واعتبرت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، أنّ رد فعل هؤلاء الآلاف من المتظاهرين في شوارع الجزائر للاحتجاج ضد ولاية جديدة للرئيس بوتفليقة هو أمر صحي.

وتساءلت الصحيفة: أيُّ شعب معدل عمر أفراده الثلاثين عاما، يمكن أن يقبل أن يُحكم بـ «شيخ عجوز مقعد».وقالت إن المتظاهرين من نساء ورجال عبّروا  في هدوء عن عطشهم للحرية ورغبتهم في العيش، بكل بساطة.

نهاية الخلافة في سوريا

وأشارت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، إلى اقتراب القضاء على تنظيم داعش في سوريا.

وكتبت ليوبوف غلازونوفا، في الصحيفة: أفادت قوات سوريا الديموقراطية الكردية بأنها شنت هجوما على الباغوز، وتمكنت من التقدم إلى وسط المدينة من الغرب والشرق.

وأن مقاومة المسلحين كانت أشرس من المتوقع، لقد اجتمع المقاتلون الأكثر صلابة، والذين، على ما يبدو، ليس لديهم ما يخسرونه.

فبالنسبة لهم، هذه المعركة ميؤوس منها، فالمنطقة مطوقة، والحصار يضيق. وبحسب قوات سوريا الديمقراطية، فقد غادر المدينة 500 مسلح و1500 من زوجاتهم وأطفالهم.

وقال كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف، لـلصحيفة: «لقد تم بالفعل سحق القوة الرئيسية لداعش. وقد تم ذلك من قبل الجيش الحكومي السوري مدعوما من الجيش الروسي.

الحديث يدور اليوم عن بقايا مفارز الإرهابيين. لذلك، أمكن أن تنجز عملية الباغوز بسرعة إلى حد ما. سوف تبقى مجموعات منفصلة فقط في الصحراء، لا تشكل خطرا كبيرا.

من الصعب التحدث عن أعدادهم، على أكثر تقدير بضعة آلاف، وفي النهاية سيتم القضاء عليهم أيضا.  علما بأن بعض الداعشيين السابقين انضموا إلى جانب القوات الكردية تحت رعاية الولايات المتحدة».

مصلحة روسيا في تسوية الأزمة الهندية ـ الباكستانية

ونشرت صحيفة «فوينيه أوبزرينيه» الروسية، مقالاحول مصلحة روسيا في تسوية الأزمة بين دلهي وإسلام آباد بأسرع وقت.

وجاء في المقال: ما يحدث على شواطئ المحيط الهندي ينبغي أن توليه موسكو اهتماما خاصا، لسببين: الحسابات الاقتصادية المباشرة، واهتمامها كقوة عظمى بالعمليات الجيوسياسية التي تجري في العالم. لكن إذا استمر النزاع وتوسع، فإن الوضع سيصبح «ساخنا» جدا بالنسبة لموسكو.

فروسيا، لا تستطيع السماح بهزيمة الطيران الهندي، وهذا يعني أنه سيتعين على موسكو تزويد دلهي بالدعم المعلوماتي على الأقل: الاستطلاع، تحليل قدرات الطيران الباكستاني، معلومات من الأقمار الصناعية، وفك شفرتها، إلخ.

ربما هذا ليس أفضل ما يمكن عمله، ولكنها الطريقة الوحيدة الممكنة الآن لمساعدة دلهي، دون التورط في الصراع. وثمة جانب تجاري للمسألة. فلطالما ارتبط اسم الهند بالسلاح السوفييتي، ثم الروسي من بعده.

ولذلك، فمن الواضح أن أي هزيمة للجيش الهندي في هذا الصراع ستتحول تلقائيا إلى دعاية مضادة لأسلحتنا. من ناحية أخرى، ففي حال تحقيق الهند نصرا افتراضيا في النزاع، يمكننا توقع استياء الصين.

فإذا ما انخرطنا بشكل أوضح في الصراع إلى جانب الهند، فإن هذا يمكن أن يسبب مضاعفات جدية في العلاقات الثنائية بين موسكو وبكين. ولهذا السبب نستطيع تأكيد أن لروسيا مصلحة في التهدئة في أقرب وقت ممكن.

حرب قريبة.. بين الولايات المتحدة و الصين

ونشرت صحيفة  «أوراسيا ديلي» الروسية، مقالا للمحلل السياسي يفجيني بوجيداييف، حول حتمية حرب أمريكا ضد الصين، ولكن على الأرض الروسية وعلى حساب روسيا.

وجاء في المقال: كما هو معروف، فقدت الولايات المتحدة صدارتها الصناعية لمصلحة الصين، ومع مرور الوقت تزداد الفجوة بينهما.

السيناريو الذي يختفي فيه منافس أمريكا بنقرة من إصبع واشنطن، يقوم على افتراض أن يجعل الحصار اقتصاد الصين ينهار، فيخرج الشارع ويغير النظام، وتندلع، ربما، حرب أهلية تفكك البلاد.

بالتوازي مع ذلك، لدى الولايات المتحدة سيناريو «بحري»، وهو في الواقع خطير للغاية. فلطالما عانت الصين من مشاكل في الدفاع عن سواحلها، ذلك أن سبعا من أكبر مدنها، تقع إما مباشرة على الساحل أو على مسافة قريبة منه، بما في ذلك بكين.

من الواضح أن بكين خلصت إلى الاستنتاجات المناسبة، فتبنت مهمة بناء أقوى جيش في العالم مع حلول العام 2030.الميزانية العسكرية الصينية، تنمو بسرعة أكبر من نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وإذا استمر الاتجاه الحالي، فسوف تصل الصين إلى التكافؤ مع الولايات المتحدة في الإنفاق العسكري بحلول العام 2030.

من الناحية العملية، على الولايات المتحدة، إذا أرادت الحفاظ على الهيمنة العالمية (وهي تريد ذلك)، أن تقاتل الصين في المدى المتوسط أو لن تتمكن من ذلك أبدا. وبالتالي، فإذا لم يحدث شيء استثنائي، فالحرب أمر لا مفر منه.

«حزب الله» أكبر من أي وقت مضى في بيروت

ونشرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية مقالا، كتبه مارتن تشولوف، يقول فيه إن تنظيم «حزب الله» أكبر من أي وقت مضى في بيروت، وذلك بعدما حظرته بريطانيا.

يقول تشولوف إن إعلان بريطانيا الأسبوع الماضي تصنيف الذراع السياسي لحزب الله تنظيما إرهابيا ينسجم مع سعي الولايات المتحدة إلى عزل إيران، التي انتقدت القرار واعتبرته تجاهلا متعمدا لقطاع واسع من الشعب اللبناني. وكذلك للموقف القانوني للتنظيم في الهيكل السياسي والإداري في لبنان.

ويضيف إن الموقف من القرار البريطاني كان بديهيا ليس في الجنوب اللبناني ذي الأغلبية الشيعية فحسب، بل أبعد منه، في الأراضي السورية. فقد قتل 1600 من أعضاء حزب الله في الحرب السورية. ودفن أغلبهم دون مراسم كبيرة، وهو دليل على أن العائلات تقبل ثمن الحرب، دون اقتناع كبير بها.

فالرئيس السوري بشار الأسد، بحسب الكاتب، بقي في الحكم بفضل جهود روسيا وكذلك إيران، راعية حزب الله. وقد تعزز موقع الحزب وأصبح أقوى منظمة في البلاد.

وبعد ضمان حماية الأسد، حان وقت جني ثمار الحرب.فبعد انتهاء الحرب في سوريا، سيكون حزب الله وإيران في موقع قوة، حيث يلعبان دورا رئيسيا في تشكيل ما يخرج من الأطلال

ماكرون يدعو الايطاليين لإعادة بناء الحلم الأوروبي

وكتبت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إن الرئيس ماكرون، استغلّ حوارا أجرته معه القناة الأولى في التلفزيون الإيطالي «راي أونو» مساء الاحد، للتوجه مباشرة الى الايطاليين. مُقلّلا من شأن التوترات بين باريس وروما، ودعا الى «أوروبا موحّدة أكثر، مع احترام حرية الشعوب».

بينما اعتبرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أن الرئيس ماكرون دخل في حملة انتخابية استعدادا للانتخابات الأوروبية من دون إضفاء طابع رسمي على الحملة.

مشيرة الى أن ماكرون سوف ينشر اليوم  الثلاثاء في الصحف الفرنسية منبرا يقدم فيه مقترحات لـ «أوروبا تحمي مواطنيها»

الأدوية المزيفة تهدد العالم

وتناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، ملف الأدوية المزيفة المنتشرة في العالم.

وقالت إن دواء واحدا من أصل عشرة يبقى مزيفا، وأضافت الصحيفة، إن هذا الاتجار  غير القانوني والذي يلقى إقبالا كبيرا يهدد الدول الأكثر فقرا ولاسيما في أفريقيا،.

وأشارت ليبراسيون إلى تبني أوروبا لقانون جديد وإجراءات لأجل حماية مواطنيها من هذه الأدوية المزورة كتخصيص شفرة شريطية لكل دواء يباع في الصيدليات.