تناولت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، ما وصفته بسخف الاستراتيجية الأمريكية الجديدة المسماة «حصان طروادة» للانتصار على روسيا.. وكتبت الصحيفة: كشف نائب وزيرالدفاع الروسي، فاليري غيراسيموف، عن جوهر الاستراتيجية الجديدة للحرب ضد روسيا، المسماة «حصان طروادة»، والتي بدأ البنتاغون في تطويرها، ينوي الأمريكيون استخدام الإمكانات الاحتجاجية لما يسمى بالطابور الخامس لزعزعة الوضع داخل البلاد، وفي الوقت نفسه توجيه ضربات عالية الدقة إلى الأهداف الاستراتيجية. والرهان في هذه الخطة قائم على القاذفة المقاتلة F-35 غير المرئية، والتي سيتم استخدامها كغرفة تنسيق للهجوم.
إلا أن الخبير العسكري إيغور كوروتشينكو واثق من أن الاستراتيجية الأمريكية محكوم عليها بالفشل من وجهة النظر هذه، وقال لدينا الوسائل لتحييد الخطط الأمريكية، تشمل نظام الدفاع الجوي الروسي الذي يتم إنشاؤه حالياً محطات رادار تسيطر على المجال الجوي حول الحدود الروسية لعدة مئات من الكيلومترات في عمق البلدان المجاورة. لذلك، سيتم كشف محاولات اختراق المقاتلات غير المرئية والأسلحة الأخرى عالية الدقة لمجالنا الجوي قبل وقت كاف.
عداء أمريكي سافر للفلسطينيين
ونشرت صحيفة «ذي آي» البريطانية، تقريرا للصحفي صامويل أوزبورن حول تداعيات قرار الإدارة الأمريكية دمج قنصليتها في القدس المحتلة بسفارتها لدى إسرائيل..ويقول أوزبورن: إن السلطة الفلسطينية من جانبها اعتبرت هذا القرار بمثابة قطع للشك باليقين فواشنطن لم تعد راغبة في ترك أي مجال للشك في عدائها للفلسطينيين..وأوضح التقرير، أن القنصلية الأمريكية في القدس هي سفارة الأمر الواقع للولايات المتحدة لدى الفلسطينيين، وظلت قيد العمل لعشرات السنوات، لكن القرار الأمريكي الأخير سيجعلها مجرد إدارة صغيرة تعمل تحت سلطة السفارة الأمريكية لدى إسرائيل في القدسن وأن القرار الرمزي سيعطى سيطرة مطلقة على الاتصالات والعلاقات الأمريكية بالفلسطينيين للسفير الامريكي لدى إسرائيل دافيد فريدمان، أحد أكبر مناصري إسرائيل وجامعي التبرعات لمستوطنات الضفة الغربية وأحد أشد منتقدي القيادات الفلسطينية.. وأضاف الصحفي البريطاني، إن الفلسطينيين يؤكدون أن قرار الدمج ليس قرارا إداريا بسيطا لكنه هجوم ديبلوماسي على الفلسطينيين وحقوقهم التاريخية وجر للدولة الأمريكية نحو أفعال الدول المارقة التي لاتحترم القانون الدولي.
مساع روسية لمشاركة خليجية في استانة
وكتبت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، حول إمكانية ضم مراقبين إلى صيغة «أستانا» للتسوية السورية، وجذب دول الخليج لإعادة إعمار سوريا.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: يمكن توسيع عدد المراقبين في «أستانا»، صرح بذلك وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي في الدوحة.. ولعل ذلك يعكس إدراك القيادة الروسية تعذر حل الأزمة السورية من دون مشاركة مراكز القوة الرئيسية في الخليج، ومن غير المستبعد أن تُدعى دول خليجية إلى قائمة المراقبين. فالممالك العربية تبدي اهتماما كبيرا الآن بشمال شرق سوريا، التي ينتظر أن يغادرها الأمريكيون قريبا. إلى ذلك، فإن دعوة السعودية والإمارات، ضرورية لروسيا، لسبب يتعلق بردع طموحات إيران غير القابلة للسيطرة..وقال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، انطون مارداسوف، للصحيفة: تقوم فكرة ضم مختلف اللاعبين إلى صيغة أستانا، منذ البداية على إظهار الاستعداد للحوار مع جميع الأطراف المعنية».
«خان» يسعى لتهدئة التوتر مع الهند
وكتبت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية: إنه عندما انتُخب عمران خان رئيسا لوزراء باكستان العام الماضي كان الغرب ينظر إليه على أنه لاعب كريكيت سابق دخل الساحة السياسية بهدف تأسيس نظام رفاهة في الدولة المسلمة رغم الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعانيها.وتضيف الصحيفة: في الأسبوع الماضي أوضح خان أنه كسياسي يتمتع بأعصاب فولاذية وشخصية قوية تماما كما كان الحال عندما كان يلعب رياضة الكريكيت حيث يدير الأزمة الأعنف بين بلاده والهند بشكل مميز لإبعاد الخطر.وتشير الصحيفة إلى أنه بعد الضربات التي وجهتها الهند إلى الأراضي الخاضعة لإدارة الحكومة الباكستانية والرد الباكستاني، استنفر العالم بسبب الموقف المتأزم الذي يمكن أن يؤدي إلى حرب بين الجارتين النوويتين، لكن «خان» قرر إعادة الطيار الهندي الأسير بعد إسقاط طائرته إلى بلاده كبادرة حسن نية.
ماكرون يطلق حملته الانتخابية الأوروبية
وتناولت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، ما وصفته باطلاق ماكرون حملتة الانتخابات الأوروبية.. والصحيفة الفرنسية هي واحدة من الصحف الأوروبية التي نشر فيها ماكرون منبرا مترجما الى جميع لغات دول الاتحاد دعا فيه الى إعادة إحياء أوروبا، وترى الصحيفة أن هذا المنبر هو برنامج انتخابي لماكرون وحزبه «الجمهورية الى الأمام»، وأشارت الصحيفة إلى قرار رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق جان بيار رافارن دعم المشروع الأوروبي للرئيس ماكرون، وبرردعمه لإيمانويل ماكرون في الانتخابات الأوروبية بأن برنامج هذا الأخير بشأن أوروبا «هو الأكثر تماسكا».
مناورة الالتفاف على الاحتجاج في الجزائر
وتؤكد صحيفة «ليزيكو» الفرنسية، أن تعهدات الرئيس بوتفليقة بالالتزام بولاية رئاسية قصيرة في حال إعادة انتخابه وتنظيم انتخابات رئاسيّة مبكرة، لم تهدّئ من غضب المتظاهرين في الجزائر الذين واصلوا الاحتجاج غداة ترشّح بوتفليقة رسميا لولاية خامسة، معتبرين تعهدات الرئيس الجزائري «مناورة» تهدف الى «الالتفاف» على حركة الاحتجاج غير المسبوقة، كما يندد المتظاهرون بفساد النظام. وتطرقت الصحيفة الى معاناة لشريحة الواسعة في المجتمع الجزائري، فمعدل بطالة الشباب – كما تشير الصحيفة اليومية الاقتصادية الفرنسية – يتجاوز 26 بالمئة، قائلة إن الاحتجاجات ضد ترشح بوتفليقة تتغذى أيضا من وضع اقتصادي واجتماعي مثير للقلق في الجزائر.. أما صحيفة «لاكروا» الفرنسية، فقد تابعت تطورات الوضع في الجزائر، وطرحت الصحيفة سؤالا يتعلق بأي بديل لبوتفليقة؟ قائلة إن المعارضة الجزائرية تفكر في أعقاب إضفاء الطابع الرسمي على ترشح بوتفليقة، في شكل حركة الاحتجاج وتصعيد وتيرتها.
«بوتفليقة» بدون خليفة..والمعارضة منقسمة
وفي نفس السياق، تناولت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، السياق التاريخي والسياسي الذي يأتي فيه الحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة لرئيس «عجوز ومريض» يتلقى العلاج في أحد مستشفيات جنيف ولم يطل على مواطنيه عبر وسائل الإعلام إلا قليلا منذ إصابته بجلطة دماغية في العام 2013.. وتقول الصحيفة: إن الرئيس بوتفليقة وكباقي الحكام الأقوياء لم يعد أي خلف له وأقصت دائرته كل من كان بإمكانه منافسته، هذا فيما تبقى المعارضة منقسمة ويرى الجزائريون الأكبر سنا أن بوتفليقة وجبهة التحرير الوطني يمثلان استقرارا نسبيا وهم مستعدون للتصويت له.. الصحيفة دعت في نهاية المقال بوتفليقة إلى أخذ العبرة مما حصل للأنظمة المجاورة في الربيع العربي وإلى تنظيم ندوة وطنية قبل الانتخابات وليس بعدها كما وعد.
جولة بوتين الخليجية
وتناولت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، متطلبات الإعداد لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى دول الخليج، والضعف الشديد في حجم التبادل التجاري مع روسيا.. وكتبت الصحيف: أجرى وزير الخارجية، سيرغي لافروف، محادثات في الـ 4 من مارس، في قطر والمملكة العربية السعودية. العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة والرياض مقطوعة منذ عام ونصف، وكل منهما تتابع بغيرة علاقات الأخرى الخارجية. وهكذا، فقد تبين أثناء الإعداد لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة السعودية، أنهم يريدون رؤيته في الوقت نفسه في قطر. إلا أن موعد الزيارة إلى الرياض والدوحة، لم يحدد بعد، وللوهلة الأولى، تبدو صورة التفاعل بين موسكو وبلدان المنطقة متفائلة. ينمو التبادل التجاري بمعدل 7-10% سنويا، وهناك تبادل مستمر للوفود. وعلى العموم، مصالح روسيا في جميع بلدان المنطقة متشابهة، وتشمل: البتروكيماويات، والتعاون العسكري التقني، والزراعة، والطب وتكنولوجيا المعلومات.
«البريكست».. أزمة أوروبية
ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، مقالا للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعنوان «عزيزتي أوروبا، البريكست درس لنا جميعا والآن أن أوان التجديد»..ويشير ماكرون إلى أن ملف البريكست أو خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي هو بمثابة القلب في هذه الأزمة حيث أنه يمثل واقع المشكلة التي فشلت أوروبا في مواجهتها، كما فشلت في الاستجابة لرغبات مواطنيها في الحصول على حماية كافية في مواجهة أزمات العصر الحديث..ويقترح ماكرون أن يتم إدخال تطويرات وتحديثات على بنية الاتحاد الأوروبي عبر التركيز على 3 محاور هي الدفاع عن الحريات العامة والتعبير عن الرأي علاوة على الدفاع عن القارة الاوروبية ككل وهويتها، وأخيرا استعادة روح التقدم حيث أن أوروبا ليست من قوى الدرجة الثانية على الساحة العالمية ولكنها قوة عظمى.