هيئة رقابية أمريكية تكتشف مادة مسرطنة في مستحضرات تجميل كليرز

آخر تحديث 2019-03-06 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

تسعى السعودية لإقناع روسيا، اليوم الأربعاء، بخفض إنتاج النفط خفضا كبيرا مع أوبك العام القادم في محاولة لوقف تراجع سعر الخام ومنع حدوث تخمة جديدة في المعروض العالمي.

تجتمع أوبك في فيينا غدا الخميس، ويلي ذلك محادثات مع حلفاء مثل روسيا يوم الجمعة. ولمحت السعودية، أكبر منتج في المنظمة، إلى الحاجة لتخفيضات عميقة في الإنتاج من يناير كانون الثاني لكنها تتعرض لضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع أسعار النفط للانخفاض أكثر.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للصحفيين إنه عقد اجتماعا “جيدا” مع نظيره السعودي خالد الفالح اليوم مضيفا أنهما سيجريان المزيد من المحادثات.

وأشارت السعودية إلى رغبتها في أن تخفض أوبك وحلفاؤها الإنتاج بما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا بما يعادل 1.3 % من الإنتاج العالمي.

وقالت مصادر في أوبك وخارجها إن الرياض تريد أن تساهم موسكو في الخفض بما لا يقل عن 250 إلى 300 ألف برميل يوميا لكن روسيا تصر على أن الكمية يجب أن تكون نصف ذلك فحسب.

وقال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي إنه يعتقد أن أوبك وحلفاءها سيتوصلون لاتفاق في الأسبوع الحالي بشأن خفض إنتاج النفط.

وقال سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة الإماراتي للصحفيين ردا على سؤال بشأن موقف روسيا “الأمر ليس سهلا لكننا سنعمل دوما بالاشتراك مع زملائنا”.

وقال مصدر مقرب من وزارة الطاقة الروسية “لا أحد يتوق إلى الخفض ما لم تكن هناك ضرورة. القدر الأكبر من الزيادة في إنتاج النفط نراه في الولايات المتحدة. أوبك وروسيا ستكونان حذرتين للغاية”.

وتتنافس روسيا والسعودية والولايات المتحدة على صدارة منتجي الخام في السنوات الأخيرة. والولايات المتحدة ليست جزءا من أي مبادرة لتقييد الإنتاج بسبب تشريعاتها المتشددة لمكافحة للاحتكار وتشظي قطاعها النفطي.

ترامب يزيد الضغط

انخفضت أسعار النفط نحو الثلث منذ أكتوبر/ تشرين الأول إلى ما يقل عن 60 دولارا للبرميل بعد أن عززت السعودية الإنتاج لتعويض انخفاض الصادرات الإيرانية بسبب عقوبات أمريكية جديدة.

ومنحت واشنطن إعفاءات لبعض مشتري النفط الإيراني مما أثار مخاوف جديدة بشان تخمة نفطية في العام القادم.

وقد تتسب أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول في تعقيد أي قرار لأوبك. ويدعم ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رغم الدعوات الصادرة عن كثير من الساسة الأمريكيين لفرض عقوبات صارمة على الرياض.

وقال جاري روس الرئيس التنفيذي لبلاك جولد انفستورز وأحد مراقبي أوبك المخضرمين “كيف يمكن أن يخفض السعوديون كثيرا إذا كان ترامب لا يريد خفضا كبيرا؟”

وقال روس “ترامب قلق بشأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والتضخم. لذا يريد أسعارا منخفضة الآن. أيضا، إذا كان السعوديون من البغض لدرجة قيامهم بخفض كبير للإنتاج، فإن هذا سيحفز الديمقراطيين في الكونجرس على السعي بنشاط أكبر صوب قانون نوبك وسحب الدعم الأمريكي للقوات السعودية في حرب اليمن”.

وقانون نوبك الذي يناقشه مشرعون أمريكيون قد يجعل من الممكن مقاضاة السعودية وبقية أعضاء أوبك بدعوى التلاعب في الأسعار.

وقال بوب مكنالي رئيس مجموعة رابيدان للطاقة التي مقرها الولايات المتحدة إن أوبك بين شقي الرحى بالنظر إلى ضغط ترامب من ناحية والحاجة إلى إيرادات أعلى من ناحية أخرى.

وقال مكنالي “نعتقد أن أوبك ستسعى للوصول إلى خفض ضبابي للإنتاج… لن يُوصف بأنه خفض لكنه سيعني عمليا الخفض، وسيكون من الصعب قياسه”.