استسلام مئات من عناصر داعش في شرق سوريا

آخر تحديث 2019-03-06 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية يوم الإثنين، إن نحو 200 مسلح من تنظيم داعش استسلموا بعد معركة شرسة في آخر معقل لهم بشرق سوريا.

وأضاف المتحدث أن نحو ألف آخرين من عناصر التنظيم ربما ما زالوا متحصنين في مواقعهم.

ويواجه تنظيم داعش الهزيمة في قرية الباغوز الواقعة على ضفاف نهر الفرات، لكنه لا يزال مسيطرا على جيوب أخرى في مناطق نائية على مسافة أبعد نحو الغرب.

والباغوز الواقعة قرب حدود العراق هي آخر جيب من الأراضي المأهولة التي أعلن عليها التنظيم إقامة دولة الخلافة في سوريا والعراق عام 2014.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق يوم الاثنين إنها أبطأت وتيرة الهجوم بسبب محاصرة مزيد من المدنيين داخل الجيب.

قال مصطفى بالي رئيس المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن نحو 200 مسلح غادروا مع نحو ثلاثة آلاف شخص بعد أن فتحت قوات سوريا الديمقراطية ممرا لهم.

وأضاف لرويترز أنهم قبل الاشتباكات اعتقدوا أن هناك ما بين ألف و1500 متشدد. وقال إن المتشددين بعد أن تكبدوا خسائر استسلم يوم الاثنين نحو 200 وأشار إلى أن عدد المسلحين الآن نحو ألف فضلا عن المدنيين العالقين هناك.

وقال فصيل تابع لقوات سوريا الديمقراطية، وزع صورا تظهر فصل الرجال عن النساء والأطفال، إن المقاتلين من دول مختلفة منها أوزبكستان وتركمانستان.

وتقهقر التنظيم المتشدد تدريجيا إلى الباغوز في مواجهة هجمات متواصلة من قوات محلية ودولية في أعقاب الغضب الدولي بسبب ما بدر منه من قسوة.

لكن حكومات كثيرة تقول إنه رغم الانتكاسات، لا يزال التنظيم يشكل خطرا كبيرا في ظل تطويره أساليب بديلة تتراوح من شن معارك في المناطق الريفية إلى تنفيذ تفجيرات في المراكز الحضرية. وينفذ هذه الهجمات أتباع للتنظيم في المنطقة وخارجها.