تصارع النساء للإبقاء على تراثهن وهويتهن، ففي بلدة صغيرة غرب مدينة الخليل الفلسطينية، أسس نساء فلسطينيات على صناعة البساط البلدي، باستخدام المناويل اليدوية.
وقالت سعاد نوفل، عاملة في مجال التطريز والحرف اليدوية، إن التطريز اليدوي، أفضل بكثير من التطريز على الماكينات، خاصة وأنه يدخل ضمن التراث الفلسطيني.
وأضافت أن النساء يؤمن بواجبهن في الحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية، موضحة أن المهنة تواجه تحديات كبيرة، إلا أن الإقبال على تعليم مهنة التطريز والبساط البلدي في ازدياد.
جدير بالذكر أن البساط البلدي هو تراث فلسطيني عريق يستحق الاهتمام تنبع أهمية التراث الفلسطيني من الأصالة التي يتمتع بها كونها من الصناعات “الفلسطينية التاريخية من الدرجة الأولى” التي ورثها الأبناء عن الأجداد من ناحية وكونه ممزوج بعبق التاريخ الفلسطيني العريق.