نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: السيسي: فلسطين قضية العرب المركزية.. الإرهاب يستشرى فى العالم كله كالوباء اللعين.. ومصر طرحت رؤية شاملة للقضاءعليه.. يجب أن يتحول الشرق الأوسط من «النزاعات» إلى «النجاحات».. الملك سلمان: القضية الفلسطينية من أهم أولويات الدول العربية..رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى: النهضة الأوروبية مستلهمة من الحضارة المصرية..رئيس المجلس الأوروبى: لأول مرة يجتمع قادة أوروبا بهذا الشكل.. أبو الغيط: تسوية الأزمة الفلسطينية السبيل الأفضل لكبح التطرف والعنف..مصر ترفض مزاعم مفوضية حقوق الإنسان..الرقابة الإدارية تواصل مطاردة الفاسدين..زعيم كوريا الشمالية يتوجه للقاء ترامب بهانوى فى «قطار مصفح».
السيسي: فلسطين قضية العرب المركزية
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية تمثل قضية العرب المركزية الأولى وإحدى الجذور الرئيسية للصراعات التي تشهدها المنطقة بما تمثله من استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة بل واستمرار إهدار حقوق الإنسان الفلسطيني والتي يغفلها المجتمع الدولي..وأضاف السيسي، خلال كلمته بالقمة «العربية ـ الأوروبية»، المنعقدة في شرم الشيخ، «أحذر من تداعيات استمرار هذا النزاع على كل دولنا، كما أشير إلى أنه من مفارقات هذا النزاع أن إحلال التسوية الشاملة والعادلة دون انتقاص كافة حقوق الشعب الفلسطيني ووفقا لمرجعيات الشرعية الدولية يمثل نفعا مشتركا لجميع الأطراف الإقليمية والدولية، كما سيفوت الفرصة على قوى التطرف والإرهاب لصرف انتباه الأجيال الشابة التي لم تعرف سوى الاحتلال والحروب عن الالتحاق بركب التقدم والتنمية».
الإرهاب يستشرى فى العالم كله كالوباء اللعين
أكد الرئيس المصري، أن خطر الإرهاب البغيض، بات يستشري في العالم كله كالوباء اللعين، سواء من خلال انتقال العناصر المتطرفة عبر الحدود من دولة إلى دولة، أو باتخاذهم بعض الدول ملاذا آمنا، لحين عودتهم لممارسة إرهابهم المقيت، أو من خلال حصولهم على الدعم والتمويل، مختبئين وراء ستار بعض الجمعيات المشبوهة، وأخيراً وليس آخراً، عبر توظيفهم لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لتجنيد عناصر جديدة والتحريض على العنف والكراهية.
يجب أن يتحول الشرق الأوسط من «النزاعات» إلى «النجاحات»
قال الرئيس السيسي، أمام القمة العربية ـ الأوروبية: قد أصبح من الضرورة القصوى أن تتحول منطقة الشرق الأوسط من منطقة «للنزاعات» إلى منطقة «للنجاحات»، وهو ما يستلزم التعاون الصادق بين منطقتينا الأكثر تضرراً بهذه النزاعات، واللتان ستكونان الأكثر استفادة على الإطلاق من هذه النجاحات، مما يستدعي التغاضي عن المصالح الضيقة، والعمل مع أطراف النزاع، عبر التحفيز وأحياناً الضغط المحسوب، بهدف تنفيذ القرارات الأممية، والتي تمثل نهجاً ملزماً متفقاً عليه، لتسوية تلك النزاعات.
الملك سلمان: القضية الفلسطينية من أهم أولويات الدول العربية
قال الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين،إن القضية الفلسطينية هى القضية الأولى للدول العربية،حيث استضافت المملكة السعودية قمة القدس والتى أكدت فيها على مواقف المملكة الثابتة تجاه فلسطين والحصول على كافة حقوقها وإقامة دولة فلسطينية مستقله على حدود 1937وعاصمتها القدس الشرقية.وأضاف «سلمان»،خلال القمة العربية الأوروبية، إن حل القضية الفلسطينية مهم وليس فقط يقتصر على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط إنما الأستقرار العالمى وأوروبا على وجه الخصوص.
رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى: النهضة الأوروبية مستلهمة من الحضارة المصرية
قال رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى، جان كلود يونكر، إن هناك اختلافات فى وجهات النظر لكن يجب البناء سويا لمواجهة التحديات..وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى خلال كلمته بالقمة العربية الأولى بشرم الشيخ، إن النهضة الأوروبية استلهمت من الحضارة المصرية، متابعا: «نرغب فى أن نكون شريكا للدول العربية فى فتح آفاق جديدة لإعطاء أمل للشباب».
رئيس المجلس الأوروبى: لأول مرة يجتمع قادة أوروبا بهذا الشكل
قال رئيس المجلس الأوروبى، دونالد توسك، إنها المرة الأولى التى تجتمع فيها القيادات الأوروبية بهذا الشكل الذى عليه فى القمة «العربية الأوروبية».. وذلك للاعتراف بأن تعاوننا يشكل أهمية أكثر مما كانت عليه من قبل.. قربنا الجغرافى وتكافلنا أمر يتطلب منا أن نواجه التحديات المشتركة سويًا.. وأضاف خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للقمة: علينا اغتنام الفرصة من أجل أن نكون أقرب فى التعاون، كون قربنا الجغرافى واقعًا وضرورة، هناك طريقتان للتعامل أم التعاون أو النزاع.. ونحن نختار التعاون.
أبو الغيط: تسوية الأزمة الفلسطينية السبيل الأفضل لكبح التطرف والعنف
أكد أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الأوروبية، أن تسوية الأزمة الفلسطينية هو السبيل الأفضل لكبح التطرف والعنف، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو الصيغة الوحيدة العقلانية لإيجاد حلول، حيث لم يتبق من مشكلة القضية الفلسطينية إلا أن تقام الدولة الفلسطينية على حدود 67 وهى فى جوهرها قضية سياسية.
مصر ترفض مزاعم مفوضية حقوق الإنسان
أعربت مصر عن الرفض التام لكل ما يمس القضاء المصري وذلك تعليقاً علي ما صرح به المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكذلك مجموعة من المقررين الخاصين التابعين لمجلس حقوق الإنسان حول تنفيذ حكم الإعدام الذي أيدته محكمة النقض بحق 9 من المتهمين باغتيال النائب العام السابق الشهيد المستشار هشام بركات..و ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس أن الحكم جاء بعد جلسات محاكمة مطولة توافرت فيها كافة الضمانات الخاصة بالمحاكمات العادلة والنزيهة. مشدداً علي استقلالية القضاء المصري وحقه في إصدار الأحكام وفقاً للقوانين المصرية والتي تستند أيضاً علي احترام المعايير الدولية ذات الصلة.
الرقابة الإدارية تواصل مطاردة الفاسدين
فى اطار حربها ضد الفساد والفاسدين تمكنت هيئة الرقابة الإدارية من ضبط عدد من المسئولين فى قضايا رشوة، حيث تم ضبط عميد إحدى الكليات، ومدرس مساعد بنفس الكلية، لتقاضى الأول 50 ألف جنيه رشوة من الثانى مقابل موافقته على استمراره فى العمل بالتدريس بأحد البرامج بنظام الساعات، وندب زوجته للعمل بنفس البرنامج، كما تمكنت الهيئة من ضبط رئيس إدارة مركزية بالهيئة العامة للطرق والكباري، فى أثناء تقاضيه 30 جنيها ذهبيا كرشوة من صاحب شركة خاصة تعمل فى مجال الدعاية والإعلان مقابل إصدار تراخيص إعلانات للشركة فى عدة أماكن مختلفة ومميزة،وأكدت التحريات اعتياد المتهم الحصول على كميات من العملات الذهبية من صاحب الشركة بما تجاوز قيمتها مبلغ الـ 600 ألف جنيه. كما ضبطت الرقابة الإدارية دكتور مهندس باحدى الكليات عقب تقاضيه 50 ألف جنيه رشوة من مندوب شركة خاصة تعمل فى مجال توريد الأجهزة الطبية، وأشارت التحريات الى أن المتهم اعتاد تقاضى مبلغ الرشوة بصفة دورية على دفعات من اجمالى مبلغ نصف مليون جنيه، وألقت الهيئة القبض على موظف بالهيئة العامة لنظافة وتجميل محافظة القاهرة، متلبسًا برشوة 250 ألف جنيه من أحد المقاولين كجزء من أصل مليون و500 ألف جنيه مقابل معاونته للمقاول فى إنهاء إجراءات صرف مبلغ التأمين المودع منه بإجمالى 7 ملايين جنيه كضمانة لرفع مخلفات الحفر عن مشروع سكنى جار تنفيذه.
زعيم كوريا الشمالية يتوجه للقاء ترامب بهانوى فى «قطار مصفح»
قبيل القمة الأمريكية ــ الكورية الشمالية المرتقبة بعد غد فى هانوي، وصل قطار مصفح يقل الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون إلى مدينة داندونج الحدودية الصينية، وسط تشديدات أمنية مكثفة على طول الطريق، وأغلقت الشرطة المنطقة المحيطة بمحطة السكك الحديدية، فضلاعن مطالبة نزلاء فندق قبالة المنطقة بالمغادرة على الفور.ولم يتضح ما إذا كان «كيم» سيتوّجه إلى هانوى بالقطار أيضا، فى رحلة تستغرق أكثر من ستين ساعة لعبور مسافة 4 آلاف كيلومتر، أم أنه سيسافر بالطائرة من بكين إلى العاصمة الفيتنامية.
الأول من نوعه
وفي مقالات الرأي، بصحيفة الأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: اللقاء العربي الأوروبي فى جوهره هو لقاء متعدد الأطراف بين أعضاء الجامعة العربية وأعضاء الاتحاد الأوروبى، لن يتم خلاله توقيع أى اتفاق لدول منفردة لكن الوثيقة الختامية للمؤتمر التى تصدر اليوم سوف تمثل خطوة مهمة فى اتجاه تعزيز الشراكة بين التكتلين العربى والأوروبى، ويكفى المرء أن ينظر إلى الخريطة ليكتشف مدى حاجة أوروبا للمنطقة العربية ومدى حاجة العرب للمنطقة الأوروبية، كما أن الجانبين يطلان على البحر الأبيض شماله وجنوبه، والذى يكاد يكون بحيرة مغلقة شاطئها الجنوبى عربى الهوية، وشاطئها الشمالى أوروبى ينتمى لحضارة البحر الأبيض، ومنذ الأزل ثمة علاقات تجارية واقتصادية وثقافية تربط الشاطئين، كما ان أمن الجانبين يكاد يكون هما مشتركا تستهدفه جماعات الارهاب بما يؤكد حاجة الجانبين إلى المزيد من التعاون والشراكة تجعل من الأمن المتبادل قضية واحدة مشتركة.
وأضاف: كما أن زخم علاقات الجوار والمصالح والأمن المشترك بين العرب والأوروبيين يشكل ما يستحق شراكة إستراتيجية بين التكتلين، ثمة ما يستحق الإصلاح والتصحيح أهم عناصره تضارب مصالح الأوروبيين فى ليبيا وعدم توافقهم على رؤية شاملة لحاضرها و مستقبلها بما أعاق تسوية المشكلات الليبية، وأحال ليبيا الداخل إلى فوضى عارمة تهدد أمن مصر وتهدد أمن المتوسط, وبات من الضرورى أن يتوافق الأوروبيون والعرب فى مؤتمر شرم الشيخ على رؤية صحيحة تساعد الليبيين على استعادة دولتهم وبناء مؤسساتها وأولاها المؤسسة العسكرية التى تحرس وحدة الأرض والدولة الليبية.
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» يصور استغلال جماعة الإخوان تعاطف البعض معهم لتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية وإسقاط الكثير من الأبرياء.