Reuters Khalil Hassan
قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إن قوات المقاومة ستتوسع وتعزز مواقعها رغم العقوبات الأمريكية، داعيا إلى التعامل معها باعتبارها حربا.
واعتبر نصر الله، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ30 لتأسيس "هيئة دعم المقاومة الإسلامية"، أن ما يتطلع إليه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وصهره، جاريد كوشنير، هو تحقيق إنجاز تاريخي في المنطقة عبر مبادرة "صفقة القرن"، مشددا على أن "محور المقاومة والشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى هما من يقف في وجه" هذا المشروع.
وتوقع نصر الله تشديد الأمريكيين عقوباتهم على "حزب الله" وعلى "محور المقاومة"، مضيفا أنه "بعد الفشل في اختيار الحرب والخيارات العسكرية وعدم تحقيق الاغتيالات الأمنية أهدافها، لم يتبق أمامهم سوى العقوبات ولوائح الإرهاب".
وتابع الأمين العام لـ"حزب الله": "يجب التعاطي مع العقوبات على أننا في حرب... يضعوننا على لوائح الإرهاب لأننا هزمناهم وندافع عن بلداننا وأمتنا.. وهذا ليس سياق ضعف على الإطلاق بل لأنهم عاجزون".
وأردف مبينا: "عندما نواجه صعوبات مالية فذلك نتيجة لهذه الحرب وليس بسبب أي خلل إداري... سنواجه العقوبات بالصبر والتحمل وحسن الإدارة وتنظيم الأولويات".
واعتبر السيد نصرالله "أنهم عاجزون عن القيام بأي شيء بعد فشل كل هذه الحروب ماذا سيفعلون، أمريكا هزمت في العراق وأفغانستان وتهزم كل يوم في اليمن، والجيش الإسرائيلي مرعوب من القيام بأي حرب، ولا يثقون بالمنظومات التي يمتلكونها واستقدموا منظومة ثاد الأمريكية"، مضيفا: "بعد الاغتيالات كنا نزداد صلابة وقوة".
وختم نصر الله بقوله: "المقاومة لن تضعف بل ستزداد قوة وعددا وصنعا للانتصارات في هذه المنطقة... بيننا وبينكم الأيام التي ستحكم وتشهد".
المصدر: المنار