قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة إنه سيشعر بخيبة أمل إذا استأنفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة لكنه أكد مجددا إيمانه بالعلاقة الطيبة مع زعيمها كيم جونج أون رغم انهيار قمة بينهما الأسبوع الماضي.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض «سأشعر بدهشة بشكل سلبي إذا قام بأي شيء مخالف لتفهمنا لكننا سنرى ما سيحدث. سأشعر بخيبة أمل شديدة إذا رأيت تجارب».
وجاءت تعليقات ترامب بعدما ذكر مركزان أمريكيان للأبحاث ووكالة المخابرات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية تعيد بناء موقع لإطلاق الصواريخ.
ووردت أيضا تقارير من المخابرات الكورية الجنوبية تفيد بوجود نشاط جديد في مصنع انتج من قبل أول صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه يعتقد أن علاقته وعلاقة الولايات المتحدة مع كيم وكوريا الشمالية «جيدة للغاية. أعتقد أنها لا تزال جيدة».
وترامب مهتم بشدة بتحقيق إنجاز كبير في مجال السياسة الخارجية تجاه كوريا الشمالية خاصة بعدما أخفق الرؤساء السابقون في ذلك على مدى عقود. وعادة ما يشدد ترامب على علاقته الجيدة مع كيم حتى أنه قال أواخر العام الماضي إنهما «وقعا في الحب» لكن هذه التصريحات لم تنجح في علاج الهوة الواسعة بين الجانبين.
وانهارت ثاني قمة بين ترامب وكيم بسبب خلافات بشأن مدى استعداد كوريا الشمالية للحد من برنامجها النووي ودرجة استعداد الجانب الأمريكي لتخفيف العقوبات عنها.
وأقر الإعلام الكوري الشمالي اليوم وللمرة الأولى بفشل القمة قائلا إن الشعب يلوم الولايات المتحدة على عدم الاتفاق.