تراجعت وزارة العدل الجزائرية عن استدعاء القضاة للتحقيق، على خلفية رفض ألف قاضي مراقبة انتخابات يشارك فيها بوتفليقة.
وهدد قضاة جزائريون، أمس الجمعة، بالانسحاب من مراقبة الانتخابات في حال مشاركة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وكانت وزارة العدل الجزائرية أعلنت إحالة قاضيين اثنين للتحقيق أمام مجلس تأديبي.
وأعلن التلفزيون الجزائري اعتقال 195 شخصا خلال احتجاجات اليوم.
واستخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من الوصول إلى القصر الجمهوري.
وملأ عشرات الآلاف من المتظاهرين الشوارع عن آخرها في وسط العاصمة الجزائرية اليوم، في أكبر احتجاجات تشهدها العاصمة منذ 28 عاما.
وبرغم أن الاحتجاجات كانت سلمية في أغلبها، إلا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الوصول إلى القصر الرئاسي.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 4 من عناصر الشرطة في مظاهرات اليوم.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن عناصر مندسة داخل المسيرات السلمية اقتحمت المتحف الوطني للفنون الإسلامية لمحاولة نهبه.
وتشهد الجزائر احتجاجات عارمة في عدة مدن، ضد ترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.