الأمم المتحدة : اكثر من 3 ملايين إمرأة عراقية بحاجة لمساعدات إنسانية

آخر تحديث 2019-03-09 00:00:00 - المصدر: العراق اليوم

ملفات خاصة ,   2019/03/09 13:34   , عدد القراءات: 51

بغداد- العراق اليوم:

كشفت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق ، بأن عدد النساء والفتيات اللاتي يحتجن لمساعدات إنسانية خلال عام 2019 في أنحاء العراق تقدر بحوالي 3.3 مليون.

واكد بيان مشترك لصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق، تلقّت " العراق اليوم " نسخة منه، ان "3.3 مليون امرأة في العراق بحاجة لمساعدة إنسانية"، داعياً الحكومتين العراقية واقليم كوردستان الى "الاستثمار الجدّي في إمكانات النساء في العراق لتعزيز اقتصاد البلاد وتنمية المجتمع".

وشدد البيان على "التزامهما بالعمل نحو تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة وتمكين النساء في مجال الحماية الاجتماعية وتسهيل وصولهن إلى الخدمات العامة في العراق لرفع مستوى معيشتهن وتحسن نوعية حياة اليافعين والشباب من خلال الحراك السكاني وحقوق الإنسان".

وذكر البيان المشترك للصندوق والهيئة، إن "النساء في العراق وحول العالم لهن الحق بالعيش بكرامة وحرية من دون أي تمييز، فالمساواة بين الرجل والمرأة هو حق من حقوق الإنسان وله دور مركزي ورئيسي في التنمية المستدامة وتحقيق السلام وحفظ الأمن".

مضيفا، ان "العالم يحتفل هذه السنة باليوم الدولي للمرأة من خلال التركيز على الابتكار والإبداع لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، فكان الشعار لعام 2019 : "نطمح للمساوة، نبني بذكاء، نبدع من أجل التغيير"، وألقى شعار هذا العام الضوء على دور الإبداع والابتكار في التغلب على العقبات الاجتماعية التي تواجهها المرأة والذي من شأنه أن يسّرع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ويشجع على الاستثمار في المبادرات التي تركز على المساواة وتوفير الخدمات وبناء بنية تحتية تلبي احتياجات النساء والفتيات حول العالم".

واشار البيان الى ان "النساء في العراق عانين من مآسي كثيرة نتيجة النزوح المستمر، وكن عانين الصدمات النفسية وأشكال العنف المختلفة بسبب الأزمة المزمنة والتي أثرت سلبًا على قدرتهن في بناء مستقبل أفضل لأنفسهن وعائلاتهن ومجتمعاتهن".

وانه "على الرغم من أن الحكومتين العراقية وإقليم كوردستان العراق قامتا باتخاذ خطوات كبيرة وهامة لدعم حقوق النساء، إلا أنه ما زالت الحاجة قائمة لإعطاء النساء والفتيات الفرصة للمشاركة بصورة فاعلة في وضع السياسات واجراء التغييرات خاصة وأن العراق الآن يحاول أن يتعافى من آثار النزاع الذي استمر لمدة 3 سنوات".