وعنونت الصحيفة الصادرة في مرسيليا "أرغب في البقاء مع مرسيليا"، مضيفة "عقدي ينتهي نهاية الموسم الحالي (2018-2019 في حزيران/يونيو). لاحقا سندخل بمناقشات. قلت لمدير أعمالي إني سعيد هنا، وأريد البقاء".
وتابع "سوبر ماريو" قائلا "أرغب في البقاء هنا، وأريد البقاء. لاحقا الأمر مختلف إذا خضت دوري أبطال أوروبا أو يوروبا ليغ (...). لهذا السبب أريد أن أفعل المستحيل لاحتلال المركز الثاني أو الثالث (في الدوري)".
ويقدّم مرسيليا عروضاً مقنعة في الآونة الأخيرة، وتحديدا منذ انضمام بالوتيلي إليه قادما من جاره نيس الذي سيستضيفه الأحد ضمن المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري، فتقدم إلى المركز الرابع محققا أربعة انتصارات مع "بالو" مقابل خسارة وتعادل.
بدوره، يبدو أن بالوتيلي استعاد مهاراته التهديفية بعدما سجل في مرمى سانت إتيان في المرحلة السابقة هدفه الرابع في مباراته السادسة بقميص فريقه الجديد، وبات أول لاعب يهز الشباك في مبارياته الثلاث الأولى في "فيلودروم" في الدوري منذ الإيفواري إبراهيم باكايوكو الذي حقق هذا الانجاز بين تموز/يوليو وآب/أغسطس 1999.
وتأكيدا على صعوبة الفترة التي مر بها مع فريقه السابق، قال "لم أعد أفكر بنيس خلال الأشهر الخمسة الأولى للموسم، لم أكن في نيس"، وان مرسيليا "يشبه قليلا نابولي" في إيطاليا.
وتابع اللاعب الدولي الإيطالي "لو نتحدث عن الجماهير،الحرارة، فيلودروم هو إلى حد ما مثل مدرجات ملاعب نابولي، بشيكتاش وغلطة سراي، مثل هذه الملاعب نادرة، لا يوجد منها إلا ثلاثة أو أربعة في العالم".
وأردف "بالنسبة إلى مرسيليا هو أكبر ناد في فرنسا".
وأعاد تألق بالوتيلي اهتمام مدرب منتخب الايطالي روبرتو مانشيني به، وسيتواجد في مدرجات ملعب فيلودروم الأحد لمراقبته، في وقت ما زال "سوبر ماريو" يحلم بارتداء قميص الـ "سكوادرا أتزورا".
وقال في هذا الصدد "بالنسبة إلي، المنتخب هو الأهم. بالطبع أريد المشاركة في كأس أوروبا (2020)، وهذا أمر طبيعي. لكن حاليا أركز اهتمامي على أدائي مع مرسيليا. في حال حصل ذلك (العودة الى المنتخب)، سيكون جيدا".