ايران تكشف موعد لقاء روحاني بــ المرجع "السيستاني"

آخر تحديث 2019-03-09 00:00:00 - المصدر: سكاي برس

متابعة/ سكاي برس

أكد السفير الايراني لدى بغداد، ايرج مسجدي، اليوم، ان الرئيس حسن روحاني، سيلتقي خلال زيارته المرتقبة الى العراق، بالمرجع الديني الأعلى علي السيستاني.

وكشف مسجدي، في تصريحات له خلال مشاركته بمراسم يوم الشهيد العراقي، عن جدول أعمال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى العراق، مبيناها انها ستستمر ثلاثة ايام، والهدف الرئيسي للزيارة هو تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وفق ما نقلته وكالة "تسنيم".

وأضاف، ان "تعزيز التعاون هو المحور الرئيسي لزيارة الرئيس روحاني، وسيتم في هذه الزيارة التشاور حول قضايا مختلفة".

وتابع ان "روحاني، سيناقش مع المسؤولين العراقيين تفعيل الخط الحديدي "خرمشهر – البصرة" إضافة لتطوير المدن الصناعية والتأشيرات واتفاقية 1975 والقضايا الجمركية والصحية والعلاج".

وأشار الى ان "روحاني سيلتقي خلال هذه الزيارة بنظيره برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، بالاضافة الى أنه سيلتقي بالمرجع الديني الأعلى علي السيستاني في النجف، كما سيلتقي الوزراء الذين يرافقون روحاني بنظرائهم العراقيين".

وفيما يتعلق بتفاصيل "اتفاقية الجزائر"، فقد أكد مسجدي، أن " هذه الاتفاقية بحاجة الى اجراءات جديدة  ومن الضروري اخراج السفن الغارقة واحياء موانىء خرمشهر وآبادان والبصرة، وتنفيذهذه الاتفاقية بحاجة الى مباحثات بين الجانبين".

من جانبه علق زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، على زيارة روحاني إلى العراق، حيث قال إن " نحن نرحب بكل رؤساء الدول التي تأتي الى العراق من اجل فتح التعاون الاقتصادي والسياسي بين العراق وبين كل الدول وخصوصا مع ايران، والسيد روحاني نرحب به أجمل ترحيب".

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أعلن خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الأخير، عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إلى العراق، مبينا أن هناك دعوات متبادلة لزيارات رسمية بين العراق وإيران، وأضاف "عازمون على حسم ملفات استراتيجية مع الرئيس الإيراني الذي يعتزم زيارة العراق قريبا".

جدير بالذكر ان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أشار في وقت سابق، إلى ان بلاده "تنتظرها أيام صعبة قادمة، والمقاومة هو كل ما يمكننا فعله"، وذلك في إشارة إلى الظروف الصعبة الناجمة عن العقوبات الأميركية.

وأفاد روحاني، أن "عددا من زعماء العالم اتصلوا به لتشجيعه على لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لكنه أخبرهم بأن على واشنطن العودة للاتفاق النووي وتعويض إيران عما فات قبل جلوسه إلى طاولة المفاوضات مع ترمب".