نجح الجيش الليبي في السيطرة على الجنوب، بعد القضاء على العصابات الأجنبية المقاتلة، والتي كانت تنتشر في عدد من مدن الجنوب.
وفي سياق متصل، أكد دبلوماسيون غربيون، لوكالة رويترز، أن “الأمم المتحدة، التي أدهشها التقدم في الجنوب، تسعى جاهدة للتوسط بين الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج”.
ويخشى الدبلوماسيون الغربيون أن تكون هذه آخر محاولة للأمم المتحدة لتوحيد طرفي الأزمة ( الجيش الليبي – حكومة الوفاق)، وإنهاء الفوضى التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 بإجراء انتخابات حرة.