اكدت مسؤولة فرع كركوك لمنظمة الامل العراقي، ان حالات الطلاق والخيانة الزوجية والتفسخ الاسري في محافظة كركوك تشهد ارتفاع ملحوظا، مشددا على ان تضع الحكومة الخطط لمنع تفشي هذه الحالات.
وقالت سروة احمد في حديث مع القسم الكوردي لصوت امريكا، ان اصلاح اوضاع الاسر مرتبط بالاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية في البلاد.
واضافت ان الشارع اذا كان عنيفا سينتقل العنف الى داخل الاسرة.
منظمة الامل منظمة غير حكومية وعدا عن تسجيل قضايا العنف، ولها قسم مختص بابداء النصح للاسر التي لها مشكلات.
واوضحت سروة احمد ان العام الماضي سجلت المنظمة 1200 حالة عنف اسري، تراوحت الحالات بين العنف البدني والنفسي، والتزوج بامراة ثانية والخيانة الاسرية والعديد من انواع العنف الاخرى، مضيفة ان هناك بعض الرجال له اثنتين او ثلاثة عشيقات، وهناك رجال يتزوجون بثانية ولايصرف على الزوجة الاولى، وهناك رجال متزوجون من ثانية او ثالثة ولا تعلم الزوجة الاولى بهذا.
واضاف ان هناك رجال يتكلمون مع نساء اخريات امام انظار زوجاتهم ويحثونها على ان تمارس الخيانة ، لهذا هناك نساء ارتكبن الخيانة مع رجال اخرين انتقاما من ازواجهن.
واشارت الى ان الزوجة الثانية يتم عقد قرانها خارج المحاكم وعند الشيوخ وان الذين يتزوجون بثانية لا يهدفون الى تكوين اسرة بل لاشباع غرائزهم الوقتية، مضيفة ان هناك رجلا تزوج من ثلاث نساء خلال ثلاثة اشهر فقط، وهذه الظواهر اخذة بالزيادة في حين لم يكن لها وجود في كركوك سابقا.
وكما اضافت ان بعض الرجال راجعوا المنظمة وقالوا ان اصدقائهم يحثونهم على الزواج بثانية، قائلين "ان هناك امرأة بمائة الف دينار، فهل هذا امر معقول".